القصة الكاملة ... هل فتح رونالدو فنادقه لعلاج المصابين بكورونا في بلاده؟

الإثنين 16 آذار , 2020 11:25 توقيت بيروت رياضة

الثبات ـ رياضة

أثارت صحيفة “ماركا” الإسبانية ضجة كبيرة أمس الأحد، بالكشف عما فعله أسطورة ريال مدريد كريستيانو رونالدو، بوضع فنادقه في البرتغال تحت تصرف الحكومة لتحويلها إلى مستشفيات لمساعدة المصابين بوباء كورونا في بلاده.

وتصدر الخبر عناوين كبرى وسائل الإعلام العالمية، قبل أن تقوم الصحيفة المقربة من النادي الملكي بحذف الخبر من موقعها الإلكتروني، لتتضاعف الشكوك حول مصداقية المعلومة، وذلك في الوقت الذي لم يعلق فيه كريستيانو على الخبر، باستثناء ما قاله في رسالته الأخيرة عبر صفحاته في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إنه على استعداد لتقديم الدعم، دون أن يوضح نوع أو طبيعة الدعم.

وقال المصدر الإسباني أن أشهر رياضي في العالم لن يكتفي بفتح فنادقه لمساعدة المصابين بالفيروس المنتشر كالنار في الهشيم في أكثر من 100 دولة حول العالم، بل سيتكفل كذلك بفاتورة الأدوية وكذلك أجور الممرضين والأطباء ستكون على نفقته الخاصة، كمساهمة منه لإنقاذ أكبر عدد ممكن من ضحايا الوباء التاجي.

وردا على هذه المعلومات التي تحدث عنها العالم في الساعات القليلة الماضية، قال المتحدث الرسمي باسم سلسلة فنادق (CR7) لصحيفة RTL الهولندية: “نحن مجموعة فنادق ولسنا مجموعة مستشفيات، ولا توجد لدينا نية أو خطة لتغيير النشاط، واليوم الأحد كان طبيعيا كباقي الأيام”.

وأكمل تكذيب الرواية المفبركة: “سنبقى فندقا دون أي تغيير، ونؤكد للجميع أننا تلقينا مئات الرسائل من وسائل الإعلام لمعرفة صدق هذه الأنباء، وبالطبع هي أخبار كاذبة ونتمنى للجميع يوما سعيدا”، ما يعني أن الدون لم ولن يفتح فنادقه حتى في المستقبل لأي أغراض غير تجارية أو سياحية.

والمعروف أن رونالدو هرب من مأساة إيطاليا عقب تجميد النشاط الرياضي والكروي في البلاد، لتفشي كورونا في جُل الأقاليم بطريقة فاقت كل التوقعات، والآن يعيش في عزلة في مسقط رأسه ماديرا، كإجراء احترازي لتجنب الفيروس، لا سيما بعد إصابة زميله في يوفنتوس روغاني بالمرض، وهو ما أجبر الدون على البقاء في الحجر الصحي لمدة لن تقل بأي حال من الأحوال عن 14 يوما.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل