"إسرائيل" تستغل وباء كورونا وتسرق 95% من أراضي الأغوار

الثلاثاء 24 آذار , 2020 01:55 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات توسعة الاستيطان في الضفة الغربية فيما أعلن صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن سلطات الاحتلال قامت بسرقة 95% من منطقة الأغوار الفلسطينية والبحر الميت، لصالح مشاريع الاستيطان.

وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعمليات تجريف جديدة لتوسيع مستوطنة “شفوت راحيل”، المقامة على أراضي قرية جالود، جنوب نابلس شمال الضفة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عمليات التجريف الجديدة، تنفذ في الحوض رقم (13) إلى الغرب من مدرسة جالود الثانوية، وعلى بعد مئات الأمتار منها.

وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي بعد اعلان وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت بتوسيع المستوطنة المذكورة خمسة أضعاف، وإيجاد تواصل بين مستوطنتي “شيلو” و”شفوت راحيل” وباقي البؤر الاستيطانية الواقعة في الشرق منها، وصولا لشارع “ألون” .

وأوضح دغلس أن قرية جالود، محاطة بعدد من المستوطنات من الجهات الجنوبية والشرقية والغربية، ومعظم أراضيها الزراعية تستخدم لمستوطنات “شيفوت راحيل” و”شيلو” و”عادي عاد” وبؤر “كوديش” و”كيدا” و”أحيا”، مؤكدا أن كل هذه المستوطنات تشكل “خطرا حقيقيا على الطبيعة العربية للمنطقة وتهدد استقرار السكان ووجودهم”.

وقال إن سلطات الاحتلال استولت على أكثر من 10 آلاف دونم من أراضي القرية لصالح الاستيطان، وأنه تم إعلان حوالي 85% من أراضي القرية (أي أكثر من 6000 دونم) مناطق عسكرية تحوّل القرية إلى منطقة معزولة فقط لحماية المستوطنين.

وأشار إلى أن مشاريع البناء والتوسع تتصاعد في المستوطنات، ما يعني الاستيلاء على المزيد من الأراضي. وبحسب آخر الإحصائيات، فقد تضاعف عدد الوحدات الاستيطانية المضافة إلى المستوطنات في أراضي جالود أربع مرات منذ عام 2000.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل