في يوم الأسير الفلسطيني... 13 صحافياً في سجون الاحتلال

الجمعة 17 نيسان , 2020 11:31 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أشارت مصادر صحافية أن 13 صحافيا فلسطينيا تحتجزهم سلطات الاحتلال في سجونها على خلفية عملهم الصحافي، كما هو الحال مع الصحافية "بشرى الطويل" التي أعتقلت من منزلها في مدينة البيرة في 11 كانون أول الفائت.

الطويل حولت إلى الاعتقال الإداري لأربعة أشهر، وبعد انتهائها في 29 أذار الفائت مددت اعتقالها لأربعة أشهر جديدة، وكل ذلك على خلفية عملها الصحافية.

وتعمل الطويل منسقة إعلامية ومعدة تقارير مصورة حول الأسرى والأسيرات لصالح موقع أنين القيد، وتقوم بنشر أخبار الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال على صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبرته دولة الاحتلال تهمة تعاقب عليها.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد الأسرى الصحافيين في سجون الاحتلال بلغ  13 صحافي منهم أٍسيرتين، هما الطويل و"ميس أبو غوش" من مخيم قلنديا الواقع إلى الشمال من مدينة القدس، والتي اعتقلت في بداية أيلول الفائت وخضعت لتحقيق عسكري قاسي جدا، ولا تزال موقوفه لم تقدم للمحكمة بعد.

وأبو غوش عملت كمتدربة خلال دراستها في قسم الصحافة والإعلام في جامعة بيرزيت وسط الضفة الغربية، وكان من المقرر أن تتخرج هذا العام إلا أن اعتقالها حال دون ذلك.

ليس فقط الأسير أبو غوش التي حرمها الاحتلال من إمكانية التخرج وإكمال حياتها المهنية بالصحافة، فالصحافي "صالح العمور" من بلدة يطا جنوب الخليل، كان إعتقاله المتكرر وأخره في الأول من أيلول الفائت، عائقا أمام إكمال دراسته والتخرج من قسم الصحافة والإعلام في جامعة الخليل.

ومن بين الصحافيين المعتقلين هناك صحافيين إثنين يواجهون أحكاما عالية " مؤبدات" هما الصحافي "محمود عيسى" من بلدة عناتا شرقي القدس المحتلة  يواجه حكما بالسجن ثلاثة مؤبدات و46 عاما، والصحافي "باسم الخندقجي" من مدينة نابلس والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل