مخيم ويفل يكافح للبقاء في ظل وباء كورونا

الإثنين 20 نيسان , 2020 12:22 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

لعل مخيم الجليل أو مخيم "ويفل" كما تحب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تسميته، واحد من أقل المخيمات الفلسطينية في لبنان التي يتم إلقاء الضوء عليها وعلى أوضاع اللاجئين فيها.

مخيم الجليل أو مخيم ويفل كما يطلق عليه الواقع في البقاع اللبناني، كغيره من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، يعانى قاطنوه من التهميش الذي يحرم اللاجئ الفلسطيني من حقوقه.
 
ومع قدوم وباء "كورونا"، شكل المخيم فرق من المتطوعين من أبناءه لوضع إجراءات وقاية، لمنع تفشي الوباء، وكما باقي المخيمات يرى اللاجئين أن وكالة الأونروا ، بعيدة   عن الاطلاع على أحوالهم.

لذلك لم يكن أمام أبناء المخيم سوى الإعتماد على أنفسهم بالأمكانيات الضئيلة المتاحة أمامهم، لحماية أنفسهم من خطر كورونا، حيث أن غالبية المتطوعين هم من فئة الشباب، منهم من تلقى دورات طبية أو عامل فيها، ومنهم من يساهم الأمور الإرشادية، وآخرين يقومون بحملات التعقيم.
 
 ويقدر عدد سكان المخيم وفقًا لإحصائيات وكالة الأونروا بنحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني، يضاف إليهم ما يقارب من 200 عائلة من فلسطيني سوريا.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل