بينيت صادق على مشاريع استيطانية خطيرة قبل مغادرته وزارة الجيش "الإسرائيلي"

السبت 09 أيار , 2020 04:54 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت صادق على عدة مشاريع استيطانية خطيرة في الضفة الغربية المحتلة قبل مغادرته وزارة الجيش، وذلك بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح المكتب في تقرير له، أن بينيت صادق على توسيع مساحة مستوطنة "أفرات" في الكتلة الاستيطانية المسماة "غوش عتصيون" الممتدة بين بيت لحم والخليل بحوالي 1100 دونم.

وأضاف أن بينيت فتح بذلك الطريق أمام بدء التحضيرات لبناء 7000 وحدة استيطانية في المستوطنة في خطوة خطيرة للغاية، ولا تقل خطرًا عن مشاريع البناء الاستيطاني في المنطقة المسماة (E1) بهدف وأد ما يسمى حل الدولتين مرة واحدة وإلى الأبد.

وأشار إلى أن وزير جيش الاحتلال أوعز كذلك لما يسمى بالمسؤول عن "أملاك الدولة والغائبين" في الضفة الغربية الموافقة على مخططات البناء، وبدء تخطيط تلة استيطانية جديدة يطلق عليها "تلة النسور" (جفعات هعطيم) على أراض ألحقها الاحتلال بمنطقة نفوذ سلطة مستوطنة "إفرات".

وأكد المكتب الوطني أن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى فصل بيت لحم عن القرى الفلسطينية المحيطة بها.

ولفت إلى أن المصادقة على هذه المشاريع جاءت بتوجيهات مباشرة ومستعجلة من بنيامين نتنياهو قبل مغادرة نفتالي بينيت وزارة الجيش لفرض أجندته على عمل حكومة الطوارئ بين حزب "الليكود" و"بقايا حزب كاحول لافان".

وبين أن المصادقة جاءت أيضًا قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حتى تبدو وكأنها في سياق متفق عليه بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال في إطار تطبيق خطط الضم وفرض السيادة على المستوطنات في منطقة كانت على الدوام محط أطماع لاستيعاب مستوطنين جدد في امتداد ما تسميه "إسرائيل" بـ"القدس الكبرى".
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل