الثبات ـ فلسطين

رفض نفتالي بينيت وزير جيش العدو السابق، مقترح من بنيامين نتنياهو زعيم الليكود الانضمام لحكومته الجديدة التي ستؤدي اليمين الدستوري يوم الخميس المقبل.

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن محادثات جرت أمس الإثنين بين بينيت ونتنياهو، وانتهت بدون نتائج، بعد رفض بينيت كل المقترحات التي وضعها نتنياهو أمامه لمحاولة ضمه للحكومة.

وهاجم الليكود بينيت، واتهمه بأنه رفض عرض سخي بنقل جميع القضايا المهمة للصهيونية الدينية تحت حكم كتلة يمينا، إلا أنه رفض ذلك، ما يدل على أن رفض الكتلة الدخول بالحكومة ليس أيديولوجياً بل من أجل الحصول على الكراسي.

ووفقاً لحزب الليكود، فإن بينيت وكتلة يمينا اتضح إنهم قرروا ترك الكتلة اليمينية بأكملها وأن الحزب يطلب 4 حقائب وزارية ونيابية رفيعة في الكنيست، لا علاقة لها بالصهيونية الدينية، منها النقل والصحة واللجنة الدستورية ولجنة التحقيق العامة.

ويقول الليكود، إن أول خطوة لانتقال كتلة يمينا للمعارضة كانت حين رفضت التوصية بنتنياهو لتشكيل الحكومة، والثانية حين رفضوا عرض سخي أول قدم لهم بأن تكون حقائب التعليم والقدس والتراث، إلى جانب نائب وزير الجيش لشؤون الاستيطان، ولكنهم رفضوا ذلك على الرغم من الأهمية القصوى لها بالنسبة لأحزاب الصهيونية الدينية.