الثبات ـ فلسطين

قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستبيح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ويصعد من جرائمه مستغلًا انشغال العالم بوباء "الكورونا"، والصمت الدولي المريب على جرائمه.

ووصف البرغوثي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، اقتحامات جيش الاحتلال لبلدة يعبد، ومخيم الفوار، وإطلاقه الرصاص الحي على المواطنين والأطفال العزل في المخيم، مما أدى لاستشهاد الطفل زيد قيسية، بالإضافة إلى القرار الجائر بمصادرة أجزاء من الحرم الإبراهيمي، بالجرائم الرامية إلى تمهيد الأجواء للبدء بتطبيق "صفقة القرن" وضم معظم أراضي الضفة الغربية.

وأكد أن الاحتلال لن يرتدع الا بتصعيد المقاومة الشعبية لمخططاته، والإسراع في إنهاء الانقسام وتوحد الجميع حول استراتيجية كفاحية لمواجهة الاحتلال ونظام التمييز العنصري الإسرائيلي.

ودعا إلى التوجه لكل دول العالم وبرلماناته وحركاته السياسية للبدء بحملة شاملة لفرض العقوبات على "إسرائيل" وعلى نظام الأبرتهايد الذي تقوم بتكريسه.

وأشار إلى أن حركة المبادرة الوطنية بدأت بإجراء اتصالات واسعة مع حركات وقوى التضامن والأحزاب والبرلمانيين في العالم للبدء بإجراءات فورية لمواجهة التغول الإسرائيلي ولفرض العقوبات عليه.

وشدد البرغوثي على أن كل إجراءات الاحتلال لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستؤدي إلى تصعيد مقاومته بكل الأشكال، ولن يرتدع الاحتلال إلا بمواجهته.