الثبات ـ فلسطين

رفعت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، الحصار الخانق المفرض على بلدة يعبد جنوب جنين بعد خمسة أيام اي منذ الإعلان عن مقتل جندي "اسرائيلي" بعد إلقاء الحجارة على رأسه.

وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال قامت برفع الحصار بشكل تدريجي، حيث تم رفع المكعبات المتواجدة في مداخل المدينة، إضافة الى إزالة السواتر الترابية التي وضعتها لإحكام الاغلاق على البلدة.

وأكد شهود العيان ان قوات الاحتلال مارست خلال الإغلاق أقسى أنواع التعذيب والترويع، وتنفيذ اعتقالات واسعة طالت 40 مواطناً جلهم من الاطفال والنساء .

ومن جانبه قال محافظ جنين اكرم الرجوب تعقيباً على الإغلاق ان الاحتلال وضع بلدة يعبد منذ خمسة أيام في سجن كبير، وقام بإقتحام العشرات من المنازل وتنفيذ التنكيل بحق الاطفال والنسا ، معتبراً ان الاحتلال كان يهدف للتنكيل بالمواطنين.

وبين الرجوب ان قوات الاحتلال وبالرغم من كافة الاجراءات التي فرضها على المواطنين في بلدة يعبد رسموا أسمى أشكال البطولة والكرامة .

واشار الى ان هناك عائلات تضررت بشكل كامل جراء الاغلاق، وكانت أيام صعبة على تلك العائلات وكافة سكان البلدة التى هدف الاحتلال من خلال إجراءاتهِ فرض العقاب الجماعي على البلدة .