الثبات ـ دولي

انتقد مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ومندوبها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، صمت الوكالة الدولية تجاه اغتيال العالم الايراني النووي البارز الشهيد محسن فخري زاده.

وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر ردا على تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بأن أحدا لن يربح حتى إيران، من تقليص أو تقييد عمليات التفتيش، كتب غريب آبادي: في البداية نتوقع من الوكالة الدولية أن تعلن موقفها بشفافية فيما يرتبط بالعملية الارهابية (اغتيال الشهيد فخري زاده) وان تدين هذه العملية بشدة.

وأضاف أن الوكالة الدولية تحمل مسؤولية أساسية تجاه البلد العضو الذي يستقبل أكبر عمليات التفتيش، ولديه أكثر البرامج النووية شفافية من خلال تنفيذ مختلف الالتزامات، ولكن علماءه يتعرضون لخطر الاغتيال أو يتم اغتيالهم كما تتعرض منشآته النووية للتهديد أو العمليات التخريبية.