الثبات ـ لبنان

أقامت لجان العمل في المخيمات ندوة افتراضية في أجواء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني واستنكارا لتهافت بعض الانظمة نحو التطبيع ،تحت عنوان كيف نتصدى لمخاطر التطبيع مع العدو الصهيوني، بحضور مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله، والمفكر العربي الفلسطيني منير شفيق، ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، والرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور، وذلك يوم أمس الخميس على برنامج Zoom Meeting  كما تم بثها مباشرة على صفحة اللجان على الفيسبوك.

وفي هذا السياق، قال مدير مركز شهداء الأقصى في مخيم برج البراجنة سامر الأشقر،:" نحن كلجان عمل في المخيمات وبهذه المناسبة التي كانت تسمى تقسيم فلسطين واصبحت تسمى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وهذا التضامن الذي حولته بعض الانظمة العربية المتخاذلة الى يوم للتطبيع والاعتراف بمايسمى بالكيان الصهيوني. ونقول ان فلسطين ستبقى عربية اسلامية رغم انف الجاحدين والمطبعين" .

من جانبه، قال مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله:" نحن في لبنان عرض علينا وقف اعمال المقاومة مقابل ان تنسحب اسرائيل من جزين وهو المشروع الي عبر عنه انذاك جزين اولا لكننا رفضنا لاننا اعتبرنا بان اي وقف لاعمال المقاومة هو انتحار لمشروعنا".

وأكد المفكر العربي الفلسطيني منير شفيق أنه: "يجب على الفصائل ان تتحد في تصعيد المقاومة الشعبية وكل اشكال المقاومة ضد الاحتلال  وصولا الى انتفاضة واسعة."

فيما قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال: "ان هذا التطبيع غير شعبي وغير شرعي وهو محاولة من ترامب لاعطاء بوليصة تامين لاسرائيل".

وختم الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور:" التراجع الذي قد حصل قبل كان بسبب انقسام حاد حصل على المستوى الشعبي العربي نتيجة التباين في اتخاذ الموقف. وهذا الانقسام نتيجة الانقسام الفلسطيني"