في ذكرى تأسيس وكالة الأونروا ... مطالبات بمضاعفة المساعدات للاجئين

الخميس 17 كانون الأول , 2020 03:56 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

لمناسبة الذكرى ٧١ لتأسيس الأونروا، والذكرى ٧٢ لصدور القرار ١٩٤، وتزامناً مع الذكرى الثامنة لمأساة مخيم اليرموك، نظم اتحاد لجان حق العودة، ندوة حوارية، وذلك في قاعة الشهيد أبو فادي شاتيلا، في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت.

شارك في الندوة ممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات الاجتماعية والأهلية والاتحادات الشعبية والمهنية والفعاليات وحشد من الأهالي.

وألقى أمين سر الاتحاد في لبنان أبو لؤي أركان بدر، كلمة في المناسبة أشار فيها إلى الأبعاد القانونية والسياسية التاريخية التي تُجسدها وكالة الأونروا، التي أُنشئت بقرار من الجمعية العامة للأم المتحدة الذي حَمَل الرقم ٣٠٢ الصادر يوم الثامن من كانون أول من عام ١٩٤٩، كتعبير عن المسؤولية الدولية للجريمة التي ارتكبها العدو االصهيوني باحتلاله فلسطين".

وأضاف: "بأن قرار تأسيس الأونروا رقم ٣٠٢ إرتُبط بالقرار الدولي رقم ١٩٤ الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم، ما يعني أن ثمة ارتباط قانوني وسياسي بين المؤسسة الدولية الخاصة بإغاثة وتشغيل اللاجئين ( أونروا) وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم الذي يكفله القرار الدولي ١٩٤. وهو ما يؤكد على حق شعبنا بالحفاظ على هذه المؤسسة والاستمرار في تقديم خدماتها وزيادتها بما ينسجم مع متطلبات اللاجئين في الأقطار الخمسة، ولا سيما في لبنان وسوريا" .

ودعا بدر إدارة الأونروا إلى وضع استراتيجية اقتصادية وإغاثية لمواجهة المخاطر المُحدقة المتمثلة بالعجز المالي الناتج عن وقف الالتزامات المالية الأمريكية ومعها عدد من الدول المانحة، والبحث عن حلول والتحرك الدولي من أجل سد العجز، وإعتماد خطة طوارئ صحية وإغاثية مُستدامة، وعدم المساس بحقوق اللاجئين والمهجرين من سوريا والعاملين".

 وطالب باستمرار برنامج الدعم المدرسي وفتح باب التوظيف وتثبيت المُياومين، ومضاعفة العائلات في برنامج الأمان الاجتماعي ( الشؤون) و استكمال إعمار مخيم نهر البارد ودفع بدل الايجار للعائلات التي ما زالت تنتظر إعمار منازلها، إضافة لإعمار البيوت الهشة والآيلة للسقوط، وإصلاح البنى التحتية في المخيمات، ومضاعفة المساعدات الشهرية للمهجرين إغاثياً وصحياً و إسكانياً ."

كما طالب الدولة اللبنانية بإقرار الحقوق الانسانية وشمول المخيمات بخطة الطوارئ الإغاثية .

وختم بدر كلامه داعياً إدارة الأونروا إلى مضاعفة تقديماتها للاجئين الفلسطينيين في سوريا، و تأهيل البنى التحتية الضرورية لمخيم اليرموك لتوفير إحتياجات العائلات المُقيمة بالمخيم، وتشجيع من خرجوا منه العودة إليه، في إطار الحفاظ على النسيج الوطني والاجتماعي للاجئين، نظراً لما يمثله المخيم من عنوان نضال، وهو جسر العبور للعودة إلى فلسطين.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل