وزير الصحة افتتح قسم الكورونا في مستشفى عثمان في كترمايا

الجمعة 18 كانون الأول , 2020 09:24 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

افتتح وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن عصر اليوم الخميس، قسم "الكورونا" في مستشفى عثمان في كترمايا - إقليم الخروب بحضور النائبين بلال عبد الله، ومحمد الحجار، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بلال قاسم، المنسق العام لجبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، مسؤول حزب الله في الجبل الحاج بلال داغر، وشخصيات بلدية واجتماعية.

وبعد جولة تفقدية في القسم، تحدث النائب الحجار فرحب بالوزير حسن باسم اهالي الاقليم والقوى السياسية والنواب، وقال: "إنّ الحركة التي يقوم بها معالي الوزير أصبحت لدى الناس مؤشرًا لما يمكن أن تكون عليه الأمور من الناحية الصحية، والحمد لله هذه الحركة فيها بركة دائمًا، وفيها انجازات والكلّ يعترف بها، ويقدم له التحية على اساسها".

بدوره تحدث الوزير حسن فقال: "نتائج إيجابية ظهرت ولو متأخرة، لنتيجة الاقفال العام والذي كان من نتاجه أن انخفضت نسبة الفحوصات الإيجابية إلى ما يقارب 10% ، وتباعًا بدأت الأرقام بالارتفاع خاصة ما شهدناه بالأمس حوالي 2900، وهذا يدل على إننا مهما قلنا إنه كان هناك عدم التزام في بعض المناطق، إلا أن نتائجه الإيجابية واضحة بالأرقام".

وأضاف "نتمنى أن نلتزم، رغم أن الاقفال والدعوة إلى الاقفال، كما أجمع الفرقاء، أنه من الصعب بمكان، إعادة المطالبة فيه"، وتابع "وعليه، نطلب من كل المواطنين أن يكونوا على قدر عالٍ من المسؤولية".

وأردف "بالمناسبة، زار اليوم المدير العام لوزارة الصحة مع مدير مكتبي مستشفى الكورة ومستشفى شاهين، وتم افتتاح بحدود 30 سريرًا و11 سرير عناية و19 سريرًا، ما يعني اننا نواكب الفيروس في كل المناطق اللبنانية. كما أن النائب بلال عبد الله يواكب مشكورًا مستشفيي حاصبيا وراشيا، والنائب محمد الحجار مع النائب بلال عبد الله يواكبان مستشفى سبلين الحكومي، اذًا نحن نسير على قدم وساق ضمن الخطة، كما نثمن التفاعل في المناطق، وخطوة مستشفى عثمان هي خطوة مسؤولة تعبر عن التزام تجاه المجتمع، وهو التزام وطني بامتياز".

وأضاف: "نحن نحدد سقفًا زمنيًا، ونقول بأنه لدينا لقاح قاب قوسين أو أدنى من توقيع العقد النهائي مع الشركة، ونحن كوزارة صحة ذللنا كل العقبات، وأيضًا رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ورئيس الجمهورية أعطوا الـ "غريين لايندت" لنسير بالعقد، وأخذنا الموافقة من كل المعنيين، وبالتالي سهلنا كل العقبات اللوجستية والإدارية والبيروقراطية، وننتظر فقط وصول العقد من شركة "فايزر" في واشنطن لتوقيعه. ليس هناك من عقبات مادية أو مالية، كنا بانتظار أن نوقع الاتفاقية غدًا ولكن الظاهر أنها ستتأخر إلى يوم الاثنين، لأننا لم نتسلم القرار النهائي، وعليه نوقع الاثنين".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل