الثبات ـ لبنان

استقبل أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري، وفداً من التيار الوطني الحر، ضم نائب الرئيس للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب، والسادة رمزي دسوم وحسان الحسن وسلطان فياض، بحضور أعضاء الهيئة القياديّة في الحركة د. رائد شهاب الدين والشيخ محمود القادري والشيخ عبدالله غزاوي، وذلك في المركز الرئيسي للحركة ببيروت، حيث تم استعراض التطورات المحلية والإقليمية.

وأكد المجتمعون على ضرورة ولادة الحكومة الجديدة وفق مقتضيات المصلحة الوطنية اللبنانية، وليس بناء على توجيهات خارجية، ومراهنات على تدخلات وضغوطات أجنبية؛ أميركية وغربية وخليجية، كما نبّه الحضور من المحاولات الجارية لاستهداف رئاسة الجمهورية بما تمثل، بعيداً عن هذه االسجالات العقيمة وصراعاتها وألوانها.

ولفت المجتمعون إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والتي قد تزداد تفاقماً عندما يصدر قرار رفع الدعم، مما ينذر بأخطر العواقب، مشددين على ضرورة مواجهة الفساد ونهب المال العام، وضرورة مكافحته بسرعة وحسم، لأن أي تمييع لهذا الأمر وتحت أي ذريعة يعني تهديد الوطن وحياة أهله.

وتم التشديد على أن ما نشهده من محاولات ضغط على لبنان، سواء بالنسبة للمفاوضات غير المباشرة بشأن الحدود البحرية، أو ببدعة العقوبات المتصاعدة، سواء لاستهداف المقاومة أو الشخصيات الوطنية اللبنانية الحليفة، هدفها تركيع لبنان، واستهداف وحدته الوطنية، وخدمة العدو "الإسرائيلي".