بعد تكدسها لأيام ... مفاوضات بين إتحاد بلديات الفيحاء و الأونروا لحل أزمة النفايات في مخيم البداوي

السبت 19 كانون الأول , 2020 03:26 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد اتحاد بلديات الفيحاء في طرابلس استعداده للتفاوض مع "وكالة الأونروا" لحل مشكلة النفايات المتراكمة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان.

وجاء في بيان صادر عن الاتحاد،: "منذ عدة سنوات تقوم الفرق التابعة للـ UNRWA بجمع النفايات من مخيم البداوي ومخيم نهر البارد وترحيلها إلى المكب التابع للاتحاد مقابل مبلغ سنوي مقطوع يشكل نسبة ضئيلة جداً من المبالغ المترتبة على الاتحاد مقابل كميات النفايات الواردة من المخيمين إلى المكب".

وأضاف البيان "أما فيما يتعلق بالمطمر الصحي فقد تم مباشرة العمل فيه منذ شباط 2019 وبسبب القدرة الاستيعابة المحدودة لفترة تشغيلية مقدرة بحوالي 3 سوات كحد أقصى، تم الموافقة على استقبال نفايات مخيم البداوي فقط دون مخيم نهر البارد مقابل مبلغ سنوي مقطوع يشكل نسبة لا تتعدى 3% من إجمالي المبالغ المترتبة لقاء طمر نفايات في المطمر الصحي مع العلم أن الاتحاد يتحمل النسبة الأكبر بالرغم من الوضع المالي الحرج للاتحاد وعدم توفر السيولة لتسديد نفقات المعاشات وغيرها من الأمور الأساسية لتسيير المرفق العام".

وأشار البيان إلى أن رئيس الاتحاد اجتمع بممثلين عن "الأونروا" وتم الاتفاق على تسديد المبلغ المتوجب عن العام 2020، وإعداد اتفاقية جديدة للعام 2021، وتم إعطاء مهلة 5 أيام لتسوية الوضع بناء على طلب ممثلي "الأونروا".

وختم الاتحاد بيانه قائلاً: "لا يزال الاتحاد مستعد للتفاوض لأي حل يرضي الطرفين ويخدم مصالح إخواننا الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان".

بدوره، أكد أمين سر الفصائل الفلسطينية في الشمال بسام موعد، أن الحوار جار مع اتحاد البلديات و"الأونروا" وجهات أخرى للخروج من الأزمة.

وكان أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي أحمد شعبان، أكد أن النفايات في المخيم لا ترحل إلى خارجه منذ ثلاثة أيام.

وأوضح أن الأزمة تكمن في رفض اتحاد بلديات الفيحاء ترحيل النفايات من مخيم البداوي قبل دفع "أونروا" مبلغ مليار ومئة مليون ليرة لبنانية.

ولفت شعبان مُحذّراً، أنّ المكب الموجود في المخيم تكدس بالنفايات، داعياً إلى الإسراع بحل المشكلة عبر الحوار بين "أونروا" واتحاد البلديات، خصوصاً في ظل أزمة "كورونا" والخوف من انتشار الجراثيم والروائح الكريهة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل