غضب شعبي لقطع وكالة الأونروا بغزة المساعدات الغذائية

الأحد 27 كانون الأول , 2020 06:36 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

بدأت وكالة "الأونروا" في الأيام القليلة الماضية بحجب المساعدات الغذائية عن عدد كبير من الموظفين الحكوميين وغير الحكوميين والمتقاعدين في قطاع غزة، ما أثار حفيظة وغضب اللاجئين الذين قُطعت المساعدات عنهم، في خطوة أكّدوا أنّها "مُجحفة في ظل سوء الوضع المعيشي لسكان القطاع المحاصر.

وطالب هؤلاء "أونروا" بإعادة النظر في قرار قطع المساعدات الغذائية التي تساهم بشكل كبير في تخفيف العبء المالي عنهم، في ظل عدم صرف راتب كامل للموظفين الحكوميين سواء التابعين للحكومة برام الله أو غزة، داعين اللجان الشعبية الجهات الحكومية كافة إلى التحرك لوقف ما وصفوها "بالمجزرة" بحقهم.

وكان المستشار الإعلامي لـ"أونروا" بغزة عدنان أبو حسنة قال في تصريحٍ سابق، إنّ الوكالة تُجري حاليًا تحديث بيانات عشرات الآلاف ممن يتلقون المساعدات الغذائية "الكابونة" من الوكالة شاملة الموظفين والمتقاعدين وكل من يتلقى راتبًا شهريًا، مرجعًا ذلك إلى أنّ الوكالة تريد إعادة تقييم هذه الحالات ومدى استحقاقها لتلقي "الكابونة".

وأكّد أبو حسنة أنّه وبعد انتهاء الدراسة ستكون الكابونة واحدة بيضاء وموحدة، وسيتم إضافة 10 كيلو جرام من الدقيق على كل كابونة، ولن يكون هناك تصنيف لكابونة صفراء أو زرقاء، عازيًا توحيد الكابونة إلى أنّ أهالي قطاع غزة أصبحوا متساوين في الفقر؛ بسبب حجم الانهيار لمستوى الدخل الحاصل بغزة.

 

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل