استهداف القرض الحسن عدوان جديد على بيئة المقاومة

الأربعاء 30 كانون الأول , 2020 11:15 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الاربعاء استهداف الجمعية قرض الحسن عدوان جديد على بيئة المقاومة.

وكتبت صحيفة الاخبار اليوم الاربعاء أنه منذ فترة طويلة، صارت مؤسّسة جمعية القرض الحسن في مهداف بعض ‏الداخل والخارج. مِن الولايات المتحدة الأميركية إلى الإعلام الخليجي إلى ‏سياسيين لبنانيين، لا تتوقف محاولات ضرب واستهداف المؤسسة فعلاً ‏وقولاً، من ضمن مسار عملية استهداف المقاومة والمؤسسات التابعة لها أو ‏القريبة منها. آخرها هجوم سيبراني ضخم على بيانات المؤسسة.
كان سلاح الجو الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية لبيروت عام 2006 يُنفّذ عملية تدمير ممنهجة، هي في جزءٍ منها ‏انتقام مِن بيئة المقاومة. حينذاك، نالت فروع جمعية مؤسّسة القرض الحسن نصيبها من الغلّ الإسرائيلي، فأُطيح ‏بعض مبانيها أرضاً على غرار مئات الأبنية الأخرى.

مع ذلك، لم يضِع حقّ أي من زبائنها والمساهمين فيها. بقيت ‏الودائع من المساهمات والذهب المرهون مؤمنة بالكامل. كانت تلك التجربة الردّ على أول تحدٍّ جدّي واجهته المؤسسة. ‏ثم تصدّت الجمعية لمحاولة جديدة من الاستهداف، عبر وضعها على لائحة العقوبات الأميركية، إلى أن تكشّفت ‏خلال الأزمة المالية ــــ الاقتصادية التي اشتدّت منذ نهاية عام 2019، حقيقة أن المؤسسة لم تتأثر. بل على العكس، ‏رغم كل الهجمات عليها، لم تُجمّد أي حساب من حسابات المودعين لديها، ولم تعمد الى تحديد أي سقوف مالية. الذين ‏يتعاملون مع هذه المؤسسة يؤكدون أن عمليات الصرف والإيداع استمرت بحرية تامّة، في وقت قامت فيه البنوك ‏اللبنانية بحجز أموال المودعين وتحديد سقوف للسحوبات بمبالغ محددة، وإذلال المواطنين على أبوابها. وصحيح أن ‏المؤسسة لا تندرِج ضمن سوق الصيرفة، لكنها في إطار تقديم التسهيلات للمساهمين فيها استحدثت خدمة الصراف ‏الآلي‎ ATM‎في بعض فروعها، ما أصاب البعض بـالجنون‎.‎

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل