حركة الأمة هنأت اللبنانيين بالسنة الجديدة ودعت لوضع حد لنظام المحاصصة والفساد

الخميس 31 كانون الأول , 2020 09:59 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

هنأت حركة الأمة في بيان لها اللبنانيين برأس السنة الميلادية الجديدة، آملة من الله تعالى أن يكون العام الجديد عام خير وبركة، وأن يحمل نهاية للمآسي التي يعيشها اللبنانيون؛ سياسياً واقتصادياً ومالياً ومعيشياً وصحياً، معتبرة أن الدرك الذي وصل إليه لبنان هو نتيجة للسياسة الليبرالية المتوحشة، التي اعتمدت الاقتصاد الريعي ودمرت الاقتصاد المنتج منذ نحو ثلاثة عقود.

ورأت "الحركة" أن الأزمة الحكومية التي يعيشها لبنان تشهد أن النظام السياسي المترهل بات عائقاً أمام الاستقرار والتقدم الاجتماعي، في وقت يزيد الدين العام عن المئة مليار دولار، وفي ظل عجز فاضح عن تشكيل حكومة جديدة، يسوح المكلف بتشكيلها منذ أكثر من أربعة أشهر لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية، وكأن البلد بخير.

وأشارت إلى أنه بات من نافل القول إن قيامة الحكومة الجديدة مؤجلة حتى إشعار آخر، بسبب هياكل نظام المحاصصة الطوائفية المتهالك، وخصوصاً أن حدة الأزمة تزداد شراسة، لأن بين أمراء السياسة والطوائف من يعتبر نفسه شريكاً لقوى خارجية، وخصوصاً للولايات المتحدة وفرنسا والخليج، ويستقوى بها، ويضع الشروط، ويراهن على تدخلاتها لنصرته ودعمه، من دون أي اهتمام بواقع الحال اللبناني واحتياجات اللبنانيين المعيشية والحياتية.

وشددت "الحركة" على أن تفشي الفساد والفاسدين، جراء سياسة المحاصصة والاقتصاد الريعي وتقاسم النفوذ والاستقواء بالتدخلات الخارجية من غربية وأميركية وخليجية، أوصل البلد إلى شفير الإفلاس بعد سطوة المصارف ونهب جنى عمر المودعين، مما بات يستوجب حلاً جذرياً، بحيث آن الأوان للقوى الحية في المجتمع لأن تأخذ المبادرة في وضع برنامج وطني حقيقي للتصدي للمأساة، ووضع حد لنظام المحاصصة الطائفية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل