الثبات ـ فلسطين

جدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية، الدكتور محمد الهندي، تأكيده على أن حركته  نؤمن بالمصالحة والوحدة الوطنية على أساس حماية المقاومة والتمسك بالثوابت وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

و دعا الهندي في حديث له على فضائية الاقصى، مساء الجمعة لانهاء الانقسام، لا سيما في الوقت الذي تخلى فيه العرب عن فلسطين و استمرار عمليات التهويد و الاستيطان و التنسيق الامني مع الاحتلال.

و تساءل الهندي عن الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية قائلاً: "ما الذي تفعله السلطة؟!.. تعطينا تصريحات!!".

و تطرق الدكتور الهندي في سياق حديثه الى المناورة التي نفذتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الاسبوع الماضي قائلاً: "أن مناورةُ "الركن الشديد" تقول للعدو أننا جاهزون للعمل بكل الظروف".

و أوضح أن المناورة هي الأولى للغرفة المشتركة ولن تكون الأخيرة.. ولقد أوصلت رسالة ردع للاحتلال، مؤكداً بأن المناورة وجهت رسالة للشعوب العربية بأن غزة هي الركن الشديد في هذه المرحلة، وهذه رسالة أمل لهذه الشعوب ولا مجال لليأس.

و حول اتفاقيات التطبيع العربي مع الاحتلال، أشار الهندي الى أن الانظمة العربية التي تطبع مع العدو الإسرائيلي، لا تمثل شعوبها وهي منسلخة عن دينها وتاريخها.

و أضاف: "إن هذه الأنظمة لا تنتمي لتاريخ الأمة، وهي تتوهم أن هذه مصلحة للشعوب، فيما الشعوب هي ضد التطبيع".

وشدد الهندي على أن انظمة التطبيع ستدفع الثمن مرتين الأولى من مصالح شعوبها، والثانية من كرامتها.

و حول اتفاقيات التطبيع العربي مع الاحتلال، أشار الهندي الى أن الانظمة العربية التي تطبع مع العدو الإسرائيلي، لا تمثل شعوبها وهي منسلخة عن دينها وتاريخها.

و أضاف: "إن هذه الأنظمة لا تنتمي لتاريخ الأمة، وهي تتوهم أن هذه مصلحة للشعوب، فيما الشعوب هي ضد التطبيع".

وشدد الهندي على أن انظمة التطبيع ستدفع الثمن مرتين الأولى من مصالح شعوبها، والثانية من كرامتها.

و في سياق منفصل، أشار د. الهندي الى أن عرب الخليج يتمنون أن توجه ضربة لإيران قبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض

و تابع يقول: "إن خط المواجهة الأول هو في فلسطين، وبالتالي الكلمة الفصل والنهائية ستكون لنا".

و اكد الهندي بأن الشعب الفلسطيني اختاره الله ليقوم بهذا الدور، ولدينا الإيمان والأمل والثقة كي نواصل طريق التحرير، ونملك إمكانيات تستطيع التصدي، والمواجهة.