الثبات ـ فلسطين

أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر مانحي وكالة “الأونروا” المنوي عقده في نيسان القادم، لحشد الدعم لهذه المؤسسة الدولية التي تعاني من عجز مالي خطير، يهدد الخدمات المقدمة للاجئين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مع مفوض عام “الأونروا” فيليب لزاريني، بحث تطورات الأزمة المالية للمنظمة الدولية، والجهود التي تبذلها الأخيرة لحشد مواردها المالية، والتحضيرات الجارية لإنجاح المؤتمر الدولي للمانحين برعاية الأردن والسويد.

وأشار أبو هولي خلال اللقاء الى أن جهود دائرة شؤون اللاجئين تسير على قدم وساق مع الدول المضيفة للاجئين لتهيئة المناخات المناسبة لإنجاح المؤتمر.

وطالب بإعادة النظر في بعض الاجراءات التي اتخذتها ادارة “الأونروا” في بعض مناطق عملياتها، دون مراعاة للظروف المحيطة بمجتمع اللاجئين في المخيمات والتي تكون انعكاساتها سلبية على اللاجئين الفلسطينيين.

وخلال اللقاء تحدث لازاريني عن خطورة الوضع المالي الذي تمر به “الأونروا” في العام الجاري، وقال إن إدارته “تبذل جهوداً مكثفة ومضاعفة لتحقيق الاستقرار المالي في الميزانية للعام الجاري والاستمرار في خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على كرامتهم الى حين إيجاد حل سياسي لقضيتهم”.

وكشف أن الأونروا رحلت من العام 2020 عجزاً مالياً يزيد عن 95 مليون دولار الى العام الجاري 2021 لافتاً الى أن الأونروا ستواجه تحديات جديدة هذا العام.

وأكد أن جهودهم تصب من أجل إنجاح المؤتمر الدولي للمانحين في تأمين الدعم المستدام والكافي لـ “الأونروا”، وقال: “نعوّل عليه كثيراً للخروج من أزماتها المالية وإعداد موازناتها على معلومات رقمية دقيقة قابلة للتنبؤ”.