"الجهاد الإسلامي" ينعي مسؤوله في مدينة يافا: سيدفع الإحتلال ثمن إغتياله

الإثنين 25 كانون الثاني , 2021 08:40 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤولها في مدينة يافا بالداخل المحتل، الذي أغتيل على أيدي عصابات الإجرام التي تدعمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية العنصرية، ودعت إلى توجيه الغضب له ومواجهة عصاباته بكل قوة.

وقالت الحركة في بيان "إن اغتيال الشهيد محمد أبو نجم، ومن قبلها محاولة اغتيال الدكتور سليمان إغبارية، القيادي في الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني، والتي أصيب على إثرها بجراح خطيرة، هي عمليات تصفية ممنهجة تنفذها أجهزة الأمن الصهيونية ضد كوادر الحركة الإسلامية تحت ستار الفوضى وانفلات السلاح".

وإعتبرت أن هذه الجرائم النكراء، إنما تهدف إلى إسكات الصوت العربي الإسلامي في الداخل الفلسطيني المحتل، خدمة للمشروع الصهيوني البغيض، القائم على إزاحة وتحييد كل داعٍ إلى مواجهة الاحتلال، وكل مُطالِب بحقوق الفلسطينيين، ليتسنى للعدو تمرير قوانينه العنصرية والسيطرة على ما يشاء ونهب ما يريد، دون أن يقف في طريقه أحد، ودون أن يحاسبه أحد.

ورأت أن اغتيال الشيخ المغدور محمد أبو نجم، هو جريمة نكراء، نعلن عن إدانتنا لها بأشد العبارات، ونؤكد أنها لن تفت في عضد أهلنا بالداخل المحتل، بل ستكون وقودا لهم ليواصلوا الطريق، ويحملوا الهمّ الذي يحمله إخوانهم في الضفة وقطاع غزة والشتات، وليبقوا شركاء للكل الفلسطيني في مشروع تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

وختم بيان حركة الجهاد الإسلامي: "نحث أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، إلى الوقوف صفا واحدا، والانتفاض في وجه الاحتلال وعصاباته الإجرامية، ومواجهتهم بكل قوة، ووضع حد لجرائمهم العدوانية العنصرية، وإعادة توجيه العنف إلى مصدر القهر والظلم الأول، وهو صدر المحتل".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل