تفاصيل جديدة لجريمة مخيم نهر البارد المروعة

الإثنين 01 شباط , 2021 12:48 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

هز مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان خبر العثور على جثة امرأة ملقاة على شاطىء البحر، تبيّن لاحقاً أنها للمغدورة وداد محمد كمال حسون (أم وائل الدوخي) وهي امرأة ستينية من سكان المخيم.

ولدى حضور الأجهزة الأمنية ونقل الجثة إلى مستشفى حلبا الحكومي، وبعد معاينة الطبيب الشرعي، تبيّن أنها تلقت كدمات وظهر عليها آثار خدوش، وأنها قتلت قبل إلقائها في البحر، محدداً أن الوفاة حصلت قبل حوالي 40 ساعة من العثور على جثة المغدورة.

والجديد في التحقيق الذي تجريه القوى الأمنية اللبنانية المختصة،  قاد إلى إفادات مختلفة من أقاربها أشاروا أن المغدورة كانت "موجودة" معهم قبل ساعتين من جريمة مقتلها، الأمر الذي أظهر تناقضاً بين إفادة الشهود وتقرير الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة، وطلب معتمدو الفصائل الفلسطينية الذين كان عدد منهم حاضراً أثناء التحقيق إعادة فحص الجثه لدى طبيب شرعي آخر، ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في الحي للتثبت من شهادة الشهود.

يذكر أن المغدورة موظفة في مؤسسة الشؤون وتعمل على توزيع مرتبات لأسر الشهداء في مخيم نهر البارد، وأفاد مسؤول الحركة في المخيم أن المرحومة كانت قد وزعت جميع المرتبات قبل يومين من مقتلها، ولم يبق معها مبالغ في ذمتها.

وعلى إثر انتشار خبر أن الوفاة حدثت نتيجة جريمة قتل، احتشدت جموع من اهالي المخيم واحرقوا إطارات السيارات وحاويات القمامة وأغلقوا الطرقات الرئيسية، وتحرك قسم منهم باتجاه مركز الدرك.

ودرءاً لوقوع أي استفزاز تحرك وجهاء المخيم وقادة الفصائل الفلسطينية، وأبعدوا المتظاهرين عن المركز، كما أحرقت مجموعة أخرى من الشبان الغاضبين الإطارات أمام حاجز للجيش اللبناني على المدخل الجنوبي للمخيم دون وقوع احتكاك بين الجانبين.

ويسود المخيم حالياً حالة من الغضب نتيجة الجريمة النكراء، وسط مطالبة الفصائل الفلسطينية ووجهاء المخيم وناشطين بضرورة الإسراع في الكشف عن تفاصيل هذه الجريمة والقبض على الفاعل أياً يكن، حفاظاً على الأمن في المخيم.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل