مبادرات خيرية لإسناد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان

الثلاثاء 02 شباط , 2021 12:25 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

بسبب الظروف الإقتصادية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، خرجت مبادرات خيرية لتحسين الأوضاع الإنسانية للاجئين.

ففي مدينة صيدا جنوبي لبنان وجوارها، والتي تستضيف نحو 174 ألف من اللاجئين الفلسطينيين ، حظيت باهتمام المنظمات والمؤسسات الإغاثية. 

مدير جمعية "الإصلاح" للعمل الخيري، كانت من ضمن الجمعيات والمؤسسات التي أطلقت مشاريع عدة في مدينة صيدا ضمن مبادرة "الجسد الواحد".

ويقول علي السهلي مدير الجمعية، إن ارتفاعا سجلته الجمعية لأعداد العائلات المحتاجة، والتي كانت تصل إلى ألف عائلة كانت الجمعية تعنى بشؤونهم، إلى أكثر من 3500 من بينهم عائلات من فلسطينيي سورية".

وأضاف السهلي، "مع ارتفاع أعداد الأسر المحتاجة، ضاعفنا جهودنا مع تدهور الأوضاع المعيشية في لبنان، إذ نوزع حصصا غذائية ولحوما مثلجة، وبيضا"، مؤكدا توزيع نحو 2900 حصة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري وعبر الصليب الأحمر اللبناني، وتوزيع مبلغ مالي بلغ 300 ألف ليرة لبنانية (نحو 200 دولار) على نحو 50 عائلة فلسطينية من العائلات الأكثر فقرًا في المنطقة.

أما في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا ونتيجة للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها اللاجئون، تداعت مؤسسة صندوق الزكاة والصدقات (عطاء) وبالتعاون والتنسيق مع جمعية "الفرقان" للعمل الخيري إلى إطلاق مبادرة "متكاتفون" لمساعدة أبنائهم وإخوانهم من اللاجئين وسط الأزمة الاقتصادية والصحية التي عصفت بهم.

المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق الزكاة محمد أبو ليلى قال: إنّ "المبادرة تهدف إلى التخفيف من حدّة الأزمة على العائلات الأشد فقرًا داخل المخيم، وبالتعاون والتنسيق مع لجان الأحياء حيث لاقت الخطوة قبولًا من أوساط اللاجئين".

وأوضح أبو ليلى،  أن المبادرة وزعت 20 مليون ليرة لبنانية (أكثر من 13 ألف دولار) على نحو 200 عائلة فلسطينية في المخيم، كذلك قدمت حصصًا غذائية على العائلات الأكثر حاجة".

وتابع: "كذلك نحضّر لإقامة يوم طبي مجاني يستهدف ما يقارب من 70 عائلة بهدف التخفيف من حدّة الأزمة الاقتصادية وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم".

ووجه أبو ليلى نداء استغاثة إلى وكالة الأونروا، "بتحمّل مسؤولياتها مع ارتفاع نسب الفقر والبطالة التي تخطت معدلاتها الأرقام والنسب الطبيعية"، مطالبًا إيّاها، "تحصيل التمويل اللازم من الدول الداعمة من أجل موازنتها لإغاثة الشعب الفلسطيني".

وفي تجمع "وادي الزينة" قامت جمعية "الإصلاح" للعمل الخيري، بمبادرات تضمنت إطعام 60 عائلة فقيرة بجهود مبادرة مطبخ وادي الخير، وتوزيع حصص غذائية من 70 حصة، وتوزيع حصص دجاج على 75 عائلة".

وأكد منسق العمل في جمعية الإصلاح للعمل الخيري محمد ظريف، جمع الجمعية مبلغ 11 مليون ليرة لبنانية لتوزيعه على العائلات الفلسطينية بمعدل 100 إلى 200 ألف لكل عائلة".

وتابع: "كذلك تساهم الجمعية في جمع أموال لمساعدة العالات الفلسطينية التي يحتاج ذووها إقامة عمليات مكلفة، وذلك بمساعدة من أصحاب الخير".

وأشار ظريف، إلى أن وضع اللاجئين يرثى له، فالجائحة عطلت أعمال كثر من العائلات، كما أنّ الأزمة الاقتصادية قد أثرت على أجرة ومدخول ربّ الأسرة".

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل