السيد نصر الله: الكلام عن قرار دولي تحت الفصل السابع مرفوض ومستغرب

الثلاثاء 16 شباط , 2021 09:19 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد الأمين العام لحز ب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن الكلام عن قرار دولي تحت الفصل السابع مرفوض ومستغرب وهو دعوة إلى الحرب وإحتلال لبنان من قوات أجنبية. 

الفصل السابع مرفوض 

السيد نصر الله وفي بداية كلمته بذكرى القادة الشهداء أعلن أن حزب الله لا يقبل من أحد الحديث عن قرار فصل سابع مهما كان السبب كما لا يمكنه المجاملة في ذلك، مشدداً على أن الحديث عن التدويل أيضاً من خلال أخذ الملف اللبناني إلى الأمم المتحدة يضر بلبنان وسيادته ويعقد الأمور  فيه.

وأضاف أن التدويل قد يكون غطاءً لاحتلال جديد والد ول التي يدعونها، والتي لن تقدم مصحلة لبنان أولاً لأن لديهم مصلحة "إسرائيل" أولاً. 

الحملة الإعلامية على حزب الله

سماحته لفت إلى جوقة هدفها السباب والشتائم لحزب الله من دون أي حجة، وهو أمر يعبر عن أصحابه، كما أن الذي يشتم يعبر عن ضعف وعجز. 

ودعا جمهور المقاومة ومحبوها إلى عدم المقابلة بالمثل فيما يتعلق بالسباب، مشدداً على أننا أقوياء ولسنا محبطين لكي نقابل هذه الحملات التي لا تؤثر علينا بالمثل. 

وأوضح في هذا السياق، أن ما يجري ضد حزب الله من اتهامات هو خارج كل الأعراف والشرائع والقواعد القانونية. وكذلك التعامل مع حزب الله على أنه متهم وقاتل ومسؤول حتى تثبت براءته. 

السيد نصر الله وإذ أكد وجود استهداف ممنهج ومدبر ومدفوع الثمن ضد حزب الله، شدد على أن الحملة فشلت في تشويه صورة المقاومة لدى بيئتها وجمهورها.

وأشار إلى أن الكيان "الإسرائيلي" تقتل اليهود أنفسهم من أجل خدمة مشروعها وقد قامت بعمليات قتل كثيرة في دول مختلفة بحق اليهود الذين رفضوا الذهاب إلى فلسطين. 

الثورة الإسلامية

واستذكر السيد نصر الله الذكرى الـ42 لانت صار الثورة الإسلامية في إيران، لافتاً إلى الجمهورية التي صمدت وتطورت على كل صعيد حتى باتت قوة إقليمية عظمى يحسب لها كل حساب. 

واعتبر سماحته أن الثورة الإسلامية تشكل حجة على كل شعوب العالم بحضورها في الساحات للحفاظ على سيادتها وحريتها لتحجز لها مكاناً في الاقليم أو المنطقة.

القادة الشهداء 

عن محطات الشهداء القادة رأى السيد نصر الله أن من جملة الصفات المشتركة بين القادة هي الذوبان في مشروع المقاومة حيث لم يكن لديهم أي هدف أو مشروع آخر. مشيراً إلى قدرات المقاومة الكبيرة والمتطورة اليوم بينما كانت في المرحلة السابقة مع الشهداء القادة في ظروف مختلفة، والذين تحملوها من أجل تطوير هذا المشروع.

السيد نصر الله أوضح أنه عندما كان جنوب لبنان يمتلىء بعشرات الاف الجنود "الإسرائيليين" كان الشيخ راغب حرب يرفض المصافحة، وكرس هذا الموقف سلاحاً شكل التحول إلى المقاومة المسلحة. كذلك كان هم الشهيد الحاج عماد مغينة تطوير هذه المقاومة كماً ونوعاً، والسيد عباس الموسوي التي كانت وصيته الأساس حفظ المقاومة. 

وربطاً بواقعنا اليوم شدد السيد نصرالله على أننا بحاجة إلى مواقف الشيخ راغب حرب لمواجهة التطبيع، كما أننا نحفظ وصية السيد عباس الموسوي بحفظ المقاومة وخدمة الناس. 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل