عودة خجولة للحركة في أسواق صيدا

الإثنين 01 آذار , 2021 05:20 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

تابع رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف واعضاء المجلس الاداري استئناف عودة الحياة الى الوسط التجاري في صيدا وفتح المحال والمؤسسات التجارية في المدينة وقام بجولة على المؤسسات ،مشددا على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية المتخذة . لافتا الى "ان القطاع التجاري لم يكن سبب مشكلة تفشي الكورونا ولا تداعياته.. نحن نطبق البرتوكول الصحي وقمنا اليوم بأول جولة داخل السوق وسنكمل لمزيد من الحرص على ان يكون الجميع يطبق عملية فحص الـPCR  لأصحاب المحلات والموظفين بالتعاون مع مستشفى صيدا الحكومي"

فقد استأنفت اسواق عاصمة الجنوب صيدا اليوم الاثنين نشاطها كالمعتاد بعد اكثر من ستة اسابيع من الاقفال، حيث فتحت المؤسسات التجارية ابوابها متخذة التدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي الذي تم التوصل اليه بين جمعيات التجار في لبنان واللجنة الوزارية لمواجهة فيروس كورونا.
وفي اليوم الاول من فتح ابوب السوق التجاري في المدينة بقيت حركة المتسوقين خجولة للغايةلا بل محدودة جدا رغم العروضات والحسومات المغرية على اسعار البضائع وفقا لواجهات معظمها .

وكانت جمعية التجار قد عممت ملصق الارشادات للتجار والمتسوقين المتعلقة بعدم السماح بالدخول بدون ارتداء الكمامة او في حال ظهور اي من اعراض الأنفلونزا وضرورة تعقيم اليدين وعدم الدخول لأكثر من زبونين للمتاجر الصغيرة و5 للمتاجر الكبيرة واعتماد التباعد لمسافة لا تقل عن مترين بين الأفراد وعدم المصافحة ".

الشريف التقى التجار وتوقف برفقة اعضاء الهيئة الادارية للجمعية امام عدد من الحال والمؤسسات مطلعين على الاجراءات الوقائية المتخذة وعلى حركة السوق في اليوم الاول واشار الى "أن وضعنا صعب اقتصاديا ومررنا بفترة سيئة ولا زلنا نتيجة هذا الاقفال، رغم ان هذه القطاعات كانت مقفلة دون وجه رغم ان معظم المؤسسات التجارية في سوق صيدا صغيرة ولا يوجد فيها اعدد كبير من الموظفين".

مضيفا " كان من الضروري اعادة فتح الاسواق حتى نستطيع ان نصمد ولو بالحد الادنى ونكمل ونستمر لأن التجار اليوم بحالة مزرية جدا ، وقسم منهم اقفل لعدم قدرته على تأمين كلفة التشغيل، وقسم يصمد باللحم الحي لأننا نمر بمشكلة كبيرة خاصة واننا اقفلنا مع بدية موسم الشتاء ومن أتى من التجار ببضاعة شتوية لم يستطع ان يبيع بسبب الاقفال خلال الشهرين الماضيين اللذين يعتبران موسم التسوق للألبسة والأحذية وغيرها ، وبالتالي بات عاجزا عن ان يأتي ببضاعة صيفية لأنه لم يصرف الشتويكل ذلك في ظل تفاقم سعر صرف الدولار وارتفاعه بشكل جنوني يتجاوز بكثير قدرة الناس على تأمين الحد الأدنى من العيش ، وتقدمت الأمور الأساسية من اكل وشرب ومصاريف الأولوليات لديهم" .


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل