حركة الأمة تساءلت عن سر التحالف الغامض بين الوباء ومافيا الدولار وقطاع الطرق والفساد السياسي وأزمة النظام

الإثنين 15 آذار , 2021 02:31 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان
تساءلت حركة الأمة، في بيان لها، عن سر التحالف المشبوه بين وباء كورونا وقراصنة الدولار وقطاع الطرق في كل مرحلة يتم فيها إغلاق البلد، بحيث يندفع هذا التحالف مع بدء تراجع الإصابات، ليدفع إلى الشوارع بالعشرات ممن يطلقون عليهم "الثوار" لإغلاق حركة المرور، مما يتسبب بازدحام خانق، فتتسع العدوى وتعود وتيرة التصاعد بالإصابات والوفيات، مترافقة مع تدهور الأوضاع الصحية في البلد من دون ضوابط ومراقبة، مع ارتفاع باهظ في كلفة الاستشفاء، بسبب التدهور المريع في سعر صرف الليرة، بينما تبلغ وقاحة التجار والمحتكرين أقصى حدودها في عملية الجشع ونهب اللبنانيين التي يوازيها تقصير واضح من الجهات الرسمية المعنية بحماية الأمن الاجتماعي للمواطن.
وأكدت "الحركة" أن ما يدعو إلى الاستهجان والغضب أن انهيار العملة الوطنية لا يلقى الاهتمام الرسمي الكافي من السلطة المالية وأجهزة الدولة، وتصير السوق السوداء هي المهيمنة على سوق القطع، فتعمل ليلاً ونهاراً، وفي أيام العطل والأعياد؛ كأنها تريد أن تنهب مدخرات المواطنين في منازلهم، بعد أن استولت المصارف على ودائع الناس وجنى أعمارهم.
ورأت حركة الأمة أن استمرار وتعمق الأزمة السياسية، وعدم تشكيل الحكومة، وتواصل حركة الرئيس المكلف الخارجية وكأن تشكيل الحكومة يولد في عواصم دنيا الله الواسعة وليس في بيروت، أمر يثير الريبة والاستهجان، مما يؤكد أن مشكلة البلد هي في إدارة مدمرة للاقتصاد ولمعيشة اللبنانيين، بالإضافة إلى النقد.
وشددت "الحركة" على أن المطلوب خطة إنقاذية شاملة تعيد إلى الناس أنفاسهم وبعض الأمل، لكن من أين يأتي هذا الأمل في ظل طبقة سياسية تنتظر انحناءة رأس من الخارج تسمح لهم بتشكيل حكومة والمبادرة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل