الثبات ـ لبنان

استقبل الأمين العام لحركة الأمة فضيلة الشيخ عبد الله جبري، رئيس التجمع اللبناني العربي الأستاذ عصام طنانا، في المركز الرئيسي للحركة ببيروت، حيث تم التأكيد على أن الحديث عن ولادة الحكومة وتشكيلها صار ممجوجاً، وهَمّ الناس صار أكبر من متابعة أخبارها، فيما رئيسها المكلف يطير إلى كل العالم لبحث مشكلة وطنية داخلية لا تُحلّ إلا في بيروت، في وقت تسقط كل المبادرات لولادة ميمونة لحكومة تنهي شهرها السادس وهي ما تزال في آلام مخاض الولادة، دون أي بصيص أمل.

ورأى الطرفان أن الوضع يتفاعل في سياق الصراع العربي الصهيوني المحتدم، وخصوصاً على مربّع سورية ولبنان واليمن والمقاومة الفلسطينية، أي بين محور المقاومة والتحالف الاستعماري ـ الرجعي ـ الصهيوني، والوقائع الميدانية تؤكد أن المنطقة تعيش على وقع تطور كبير ونوعي لصالح محور المقاومة وقوى التقدم والتحرر في المنطقة، وأن اليد العليا ستكون لمحاور المقاومة وحليفها الإيراني، وهذا يستوجب تحصين المعادلات الوطنية والقومية التي تحمي الانتصارات وإنجازات المجاهدين البواسل.