الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإلزام كيان العدو وقف جرائمه وإحتلاله وإستيطانه

الخميس 25 آذار , 2021 09:58 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إنه بُعيد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية واعتماد مشاريع القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية في مجلس حقوق الإنسان، وبُعيد اجتماع الرباعية الدولية على مستوى المندوبين، وساعات أيضًا قبيل جلسة مجلس الأمن الخاصة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن  القرار 2334، واصل كيان الإحتلال الإسرائيلي عملياته وتدابيره الاستيطانية والإستعمارية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، كان آخرها ما حدث بالأمس من بناء استيطاني في قلب مدينة الخليل، الشروع ببناء بؤر استيطانية جديدة كان آخرها البؤرة الجديدة (أوري عاد) كنواه لمستوطنه ضخمة بالقرب من بلدة كفر قدوم،  ومصادرات وسرقة للأراضي وتنكيل بالمواطنين في بلدات وقرى جنوب نابلس، كما حصل في بيت دجن وفي جبل العرمة، تجريف 3 دونمات شرق بيت لحم، هدم 4 منازل في القدس، وقف العمل بمشروع استصلاح الأراضي شمال رام الله، التنكيل بالفتى نور الدين عبيد في العيسوية أثناء اعتقاله، استمرار العدوان الخاشم على شعبنا في قطاع غزة وغيرها من أشكال وأساليب حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه عامة، وعلى الوجود الفلسطيني في القدس وجميع المناطق المصنفة ج خاصة. 

وأدانت الوزارة بأقصى العبارات إنتهاكات وجرائم الإحتلال ومستوطنيه التي تسيطر على الحالة في فلسطين المحتلة، وتعتبر أن التصعيد الحاصل في ارتكاب تلك الجرائم دليل واضح على إمعان كيان الإحتلال في رفضه للقرارات الأممية ذات الصلة  واستخفافها بالإدانات الدولية لانتهاكاتها، واستهتارها بالمطالبات الدولية لوقف عملياتها الإستيطانية التي تقوض فرص تحقيق السلام على أساس  حل الدولة الفلسطينية والكيان الغاصب. 

وترى الوزارة أن المجتمع الدولي مطالب بتغير آليات وأساليب تعامله مع الاحتلال لأنه لم يرتقي إلى مستوى جرائمه وانتهاكاته ولم يشكل أي ضغط يذكر على كيان الإحتلال. إن المجتمع الدولي مطالب بتحويل الرفض الدولي للإحتلال والاستيطان إلى ضغط حقيقي فاعل يجبر كيان العدو كقوة احتلال الانصياع لإرادة السلام الدولية على طريق إنهاء الاحتلال والاستيطان.  تطالب الوزارة فرض عقوبات دولية على كيان الإحتلال ومساءلة ومحاسبة قادته.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل