مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في حالة ظلام دامس

السبت 27 آذار , 2021 02:07 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

يشهد مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في العاصمة بيروت، ظلاماً حالكاً من جراء غياب التيار الكهربائي عن منازل المخيم لأكثر من 20 ساعة، الأمر الذي يجبر الأهالي على اللجوء إلى الاشتراك في مولدات كهربائية تزداد كلفتها كلما زادت ساعات التقنين الكهربائي، ما يخلق ضائقة اقتصادية ومعيشية لديهم.

وتعود أسباب التقنين الكهربائي إلى وجود تراكمات مالية مستحقة لوزارة الطاقة اللبنانية، مترتبة على اللجنة الشعبية التابعة لمخيم برج البراجنة، لكن الأخيرة لم تعمل على تسديد هذه المستحقات طوال السنوات الفائتة وصولاً حتى يومنا هذا، رغم أنها تعمل على جباية فاتورة الكهرباء من سكان المخيم بشكل شهري.

وكانت اللجنة الشعبية لمخيم برج البراجنة (قوى التحالف) أوضحت أن المشكلة ليست فقط في حي الوزان أحد أحياء المخيم وإنما في جميع المخيم، الوزان وصامد وحيفا والصيانة والصاعقة، إجمالاً كل المحطات عليها حمل كبير حوالي الضعف"، و أن المحطة تتحمل حوالي 1600 أمبير لكنها الآن تحمل حوالي الضعف بحدود 3000 إلى 3200 أمبير. نحن قمنا بتقسيم المحطة إلى محطتين والمولد يبقى قيد التشغيل على مدار 24 ساعة يعني تقريباً 740 ساعة قيد العمل شهرياً، فتكون فاتورة الإشتراكات مرتفعة جداً، هذا الشهر كانت 270 ألف".

ويوضح أبو أشرف عضو اللجنة الشعبية، أن "المشكلة العامة في المخيم هي نقص الطاقة مقابل زيادة عدد سكان المخيم، بزيادة الوحدة السكنية وعدم تملك الفلسطيني خارج المخيم أدى إلى اكتظاظ سكاني داخله فهوي يحوي حوالي 50 ألف نسمة. بالتالي من الطبيعي أن يحصل مشكلة في توزيع الكهرباء".

وحول دور اللجنة الشعبية في حلحلة أزمة الكهرباء في المخيم، يؤكد أن "اللجنة تحاول أن تخفف على أهلنا في المخيم، لكن المشكلة ليست بين يدينا، نحن قصدنا جميع الأبواب لتعطينا وزارة الطاقة حاجتنا الناقصة من الكهرباء للمخيم. نحتاج لحوالي 3kva للمخيم، نحن لدينا 4kva فعلياً ونحتاج 3 حتى نستطيع التوزيع للجميع بالشكل الصحيح".

ويتابع: "طالبنا وزارة الطاقة بموضوع زيادة الكهرباء للمخيم لكنهم يقولون أن عليكم تراكمات مادية للوزارة يجب تسديدها، فسألنا عن المبلغ عن كل مخيمات بيروت تحديداً، وكان بالمليارات. نحن كلجان شعبية وأهلية في المخيم مستعدون  لتأمين شهرياً مبلغاً بحدود 25 مليون ليرة لبنانية مقدمين للوزارة، لكن حتى اليوم لم يعطونا جواباً، والكهرباء على ما هي عليه".

 

 

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل