تجمع العلماء المسلمين يستقبل أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

الثلاثاء 30 آذار , 2021 04:29 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

في أجواء ذكرى تأسيس تجمع العلماء المسلمين الذي يصادف في الخامس عشر من شعبان أستقبل التجمع أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري في مركزه في حارة حريك، حيث التقى مع رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء المجلس المركزي. 

 وفي هذه المناسبة ألقى سماحة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله كلمة قال فيها:
نحن الآن نعتبر أن العمل مستقبلاً بيننا وبين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب يجب أن يطور وأن نبحث عن إمكانات تفعيل كل ما اتفقنا عليه سابقاً، مرت جائحة كورونا وأثرت على جميع الأعمال لكن هذا لا يعني أن لا نتعامل مع الواقع الجديد بأسلوب يتناسب معه، العلاقة مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب كانت منذ بداية تأسيس هذا المجمع أيام الشيخ واعظ زادة وإلى يومنا هذا، نحن نعتبر أن هناك وحدة مسار بين تجمع العلماء المسلمين والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب لأن المبادئ هي مبادئ واحدة، نعم توجد خصوصيات عند المجمع وخصوصيات عند التجمع، خصوصيات المجمع أنه هو يذهب في الإطار الذي له علاقة بالتقريب المذهبي، نريد أن نقول للعالم لأن اليوم هناك في العالم يوجد فيه صراع يتلخص بالمسألة التالية: صراع بين نهج مقاومة ونهج استسلام، نهج مقاومة ونهج تطبيع، نهج إرادة تحرير فلسطين كل فلسطين ونهج إرادة التسليم بأن لإسرائيل حق بالوجود ولو على جزء بسيط من أرض فلسطين، فكيف على الجزء الأكبر من أرض فلسطين، أردنا أن نقول أن الذي يجمع العالم اليوم ضمن محور المقاومة ليس إطاراً مذهبياً معيناً، فإن الذين يجتمعون هم سنة وشيعة ومسيحيين ودروز وحتى أناس لا دينيين كلهم يجتمعون في إطار المقاومة فيجب أن يجمعنا عنوان مقاوم لكي يكون هذا العنوان هو طبيعة الصراع مستقبلاً مع العدو الصهيوني مع كل احتلال ومع كل استعمار 
في نهاية حديثي أسمح لي أن أقدم لكم باسم تجمع العلماء المسلمين درعاً تكريمياً .
ثم قدم تجمع العلماء المسلمين درعاً تكريمياً لأمين عام المجمع العالمي للتقريب سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري تقديراً لجهوده في العمل على التقارب والوحدة بين المسلمين.

ثم كانت كلمة لأمين عام المجمع العالمي للتقريب سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري جاء فيها:
إننا في إيران عامة وفي المجمع العالمي للتقريب خاصة قلوبنا مع لبنان وندعو الله أن يوفقه للتغلب على التحديات، وإذاً لبنان يقع في الخط الأمامي لمقاومة العدو الصهيوني ولذلك يواجه كل هذه التحديات، الأنظار اليوم متوجهة إلى لبنان الذي يتابع خطواته للتغلب على التحديات، ونجاحه في ذلك هو نجاح لكل العالم العربي والإسلامي، المنطقة بأجمعها تواجه اليوم خطة لبث التفرقة الطائفية والقومية والمذهبية بين أبناء الأمة وفي لبنان خاصة، لا يمكن لبلد واحد بمفرده في المنطقة أن يواجه مخططات العدو، لابد من تضافر الجهود خصوصاً من قبل العلماء، ولا بد من تبادل التجارب في هذه المواجهة لأن أعداء العالم الإسلامي يجهدون لفرض حالة التخلف والفوضى في بلاد المسلمين، فلا بد من تعبئة الطاقات الشابة لمواجهة هذا المخطط.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل