المخيمات الفلسطينية في لبنان تحيي يوم الأرض

الثلاثاء 30 آذار , 2021 04:35 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أحيا الفلسطينيون في لبنان ذكرى يوم الأرض بسلسلة من الفعاليات والأنشطة على الرغم من الوباء الذي يفرضه "كورونا"، إلا أن هذا لم يمنعهم من إحياء هذه الذكرى  وإن اختلفت الوسائل.

الفلسطينيون عمدوا الى بث الاناشيد الثورية عبر مكبرات الصوت عند مداخل المخيمات ومن المقرات والمراكز التي تؤكد على ثورية القضية وحمل السلاح، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية على الأسطح وشرفات المنازل فيما بدت المداخل مزينة بالاعلام واللافتات التي تؤكد على تمسكهم بأرضهم.

عضو قيادة الساحة لحركة فتح في لبنان اللواء منير المقدح اعتبر أن يوم الأرض يشكل محطة تاريخية هامة في حياة الشعب الفلسطيني، كونه أعاد التأكيد على هوية وعروبة الأرض، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة لاستيطانها وأسرلتها.

وشدد على أن من يريد أن يكون مخلصاً لهذه الأرض، عليه أن يتحرك من أجل حماية أبنائها. إذ يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان عدداً من الأزمات المتتالية، أبرزها انعكاس الأزمة اللبنانية على أوضاع المخيمات، وانتشار الفقر والبطالة، إلى جانب تراجع الخدمات المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ثم بفعل انتشار وباء "كورونا" الذي زاد من حجم الأزمة بفعل الحجر المفروض،

بدوره، أكد أبو أحمد فضل مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في لبنان أن الشعب الفلسطيني لا يزال حتى اليوم يتوق إلى العودة إلى ارض فلسطين بنفس الحماسة والاندفاع وقال إن الشعب الفلسطيني، في جميع أماكن تواجده، عبر عن رفضه لاحتلال أراضيه وضمها من قبل الاحتلال.

فضل شدد على أن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو واسترجاع الاراضي المحتله، وهذا لا يتم الا بوحدة السلاح والموقف والاتحاد بين جميع فئات الشعب الفلسطيني . وأشار إلى أنه وبسبب الواقع المتردي في المخيمات الفلسطينية بلبنان، فإن أزمة "كورونا" الحالية، أثرت عليها بشكل أكبر من غيرها من المناطق.

أما عدنان الرفاعي مسؤول اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة فرأى أن "هذا اليوم هو علامة فاصلة في الصراع مع الكيان الصهيوني مشددا على أن "فلسطين هي حق للفلسطينيين، أفراداً وجماعات و حق أصيل لا بديل عنه، وإن حق العودة هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم ولا بالتنازل ولا يحق لأحد أن يفاوض على هذا الحق".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل