الثبات ـ لبنان

تقدمت حركة الأمة بأحر التهاني من الإخوة المسيحيين بمناسبة الفصح المجيد، آملة أن يحل في العام المقبل ولبنان يرفل بكل أسباب القوة والوحدة والمنعة.
وأشارت "الحركة"، في بيان لها، إلى أنه بات واضحاً أن كل الطرق للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية التي يرزح لبنان واللبنانييون تحت أعبائها الثقيلة، مفتاحها هو تشكيل حكومة متوازنة وطنياً وسياسياً، ينصبّ عملها وجهد أعضائها على معالجة الواقع المزري الذي وصل إليه الوطن جراء السياسة الليبرالية المتوحشة التي اعتمدت منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، والتي تميزت بفساد مستشرٍ ونهب المال العام، ولصوصية مصرفية تتجسد الآن بأبشع صورها بالاستيلاء أو حجز جنى عمر المودعين اللبنانيين.
وأكدت "الحركة" أن مجمل الوقائع المأساوية التي يعيشها اللبنانييون تفترض رؤية جديدة للنظام الذي لا ينتج إلًّا الأزمات والمصائب والانقسامات، مشددة على *ضرورة أخذ العبر من كل التجارب التي تدفع البلاد دائماً إلى الأتون، وخصوصاً أننا نعيش على عتبة الذكرى ال٤٦ لاندلاع الحرب الأهلية سيئة الذكر (13نيسان1975).