النائب فضل الله: كل معارك حزب الله كانت من أجل الناس وخدمتهم هي جزء من هويته

الثلاثاء 06 نيسان , 2021 09:16 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّ لدى حزب الله 300 مشروع جاهز عبر مؤسسة القرض الحسن و2000 مشروع قيد الدرس، وكشف أنّ حوالي 50 ألف عائلة تستفيد من التقديمات الاجتماعية بشكلٍ منتظم ويعمل على أن تصل إلى 100 ألف خلال شهر رمضان الكريم.

فضل الله أشار في مقابلة على قناة المنار إلى أنّ معركة المقاومة التي خاضها حزب الله كانت معركة الناس، حيث كان منذ بداية الأزمة إلى جانبهم.

 وأضاف أنّ العمل بصمت مرتبط بثقافة حزب الله الذي يعتبر نفسه من الناس ولا يحتاج إلى حملة دعائية بأنّه يخدمهم، مشدّداً على أنّ حزب الله من القوى الأساسية في لبنان الموجودة بشكلٍ عميق في القضايا الإنسانية والإجتماعية. 

فضل الله أكّد أنّ خطاب حزب الله وطني لكلّ اللبنانيين، وأنّه جاهز لمساعدة كلّ البيئة اللبنانية كما أعلن في مواجهة جائحة كورونا وبعد انفجار مرفأ بيروت، لافتاً إلى أنّ بعض القوى رفضت وتريد أن يبقى الدمار في المرفأ لإستغلاله في الوضع السياسي.

 وعن الوضع الإقتصادي في لبنان رأى أنّ سبب الأزمة هو شحّ الدولار الناجم عن الهدر والفساد والعجز في الميزان التجاري، موضحاً أنّ ارتفاع الدولار في أوقات قياسية هو لعبة سياسية وحاكم مصرف لبنان يستطيع الحد منها. 

وفي ملف الحكومة أوضح فضل الله أنّ النقاش اليوم مفتوح بين الجميع بعد حلّ بعض العقد التي كانت تعترض التشكيل، مؤكداً أنّ دور حزب الله وحركة أمل هو تليين المواقف وتقريب وجهات النظر. 

كما اعتبر أنّ هناك بارقة أمل إلّا أنّ بعض الأمور تحتاج إلى الوقت، وأنّه عندما تحلّ الأمور داخلياً لا يستطيع الخارج أن يُعرقل.

وفي سياقٍ آخر، شدّد فضل الله أنّ موقف حزب الله من الدّعم هو أن يصل إلى المواطن مباشرةً وبشكلٍ واضح، مشيراً إلى أنّ معالجة هذا الموضوع تتمّ عبر الحكومة. 

ورأى فضل الله أنّ بعض القوى السياسية في لبنان مستعدّة أن تجوع وتُجَوّع الناس مقابل أن ترضى عنهم أمريكا، لافتاً إلى أنّ باب الصين مفتوح وهناك بعض المشاريع المقدّمة أقرّت في اللّجان النيابية، كما أنّ بعض اللبنانيين يكبّرون حجم الخطر الناجم عن التّعامل مع إيران. 

فضل الله أعلن مواصلة العمل ضمن إطار الدولة في كل الملفات من النفط والكهرباء وغيرها.

وحول التدقيق الجنائي جدد فضل الله الموقف المساند للتدقيق حتى النهاية في المصرف المركزي وكل الوزارات والمؤسسات التابعة للدولة، موضحاً أن المصرف المركزي حتى الآن يرفض تزويد القضاء اللبناني بملفات الهبات. 

وأكد فضل الله ان أي عرقلة للتدقيق الجنائي هي شبهة ومشاركة في الجرم، إذ يجب أن يكون الموضوع بعيداً عن الاصطفافات الطائفية والسياسية.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل