انفجار في منطقة "ديمونا".. والاحتلال: صاروخ أطلق من سورية

الخميس 22 نيسان , 2021 08:31 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أفادت وسائل إعلام العدو فجر اليوم الخميس، "عن أصداء انفجارات سمعت جيداً في أنحاء النقب بما فيه بئر السبع، بالإضافة إلى صوتي انفجارين خفيفين سمعا في وسط إسرائيل".

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنه على الخريطة الخاصة بتطبيق صافرات الإنذار، تظهر أن دوي الصافرات تم في منطقة ديمونا".

بدورها، فإن إذاعة جيش الاحتلال وعلى موقعها الإلكتروني قالت إن ما حصل هو حدث غير مرتبط بقطاع غزة، مشيرة إلى أن "المنطقة التي دوت بها صافرات الإنذار هي منطقة أبو قرينات قرب منطقة ديمونا".

وفي وقتٍ لاحق، ذكر جيش الاحتلال في بيان أنه "رُصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب".

وتابع البيان: رداً على ذلك "هاجم الجيش الإسرائيلي قبل عدة دقائق البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطارية صواريخ أرض – جو إضافية في المنطقة السورية". 

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية، تصدي الدفاعات الجوية لعدوان نفذه العدو الإسرائيلي برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق.

وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح 4 جنود ووقوع خسائر مادية، وفق ما ذكرته الدفاع السورية.

وقال مراسل الميادين إن "المسافة قطعها صاروخ الدفاع الجوي السوري وصولاً إلى النقب وتحديداً محيط ديمونا تزيد عن 250 كلم".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "الصاروخ السوري سقط على مسافة عدة عشرات من الكيلومترات عن ديمونا". 

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت، أمس بأن انفجاراً شديد القوة هز مصنعاً إسرائيلياً للصواريخ قرب القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع عندما كانت شركة "تومر" تدير تجربة على تقليد صناعة صاروخ قمر اصطناعي.

وأكدت وسائل إعلام صهيونية، أن هناك تساؤلات حول هذا الانفجار، مشيرة إلى أن "إيران تحتفل وتلمح إلى ضربة مقابل ضربة"، إلا أن كل ما تمتلكه هذه الوسائل حسب تأكيدها هو بيان الشركة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل