قرار تأجيل الانتخابات .. قاطعته حماس والجهاد الإسلامي وصوتت ضده الشعبية والديمقراطية

الجمعة 30 نيسان , 2021 09:32 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

كما كان متوقعا، قرر الرئيس محمود عباس في الساعات الأولى من فجر الجمعة تأجيل الانتخابات التشريعية الى اشعار اخر، او تحديدا كما قال "الى حين امكانية اجرائها في مدينة القدس".

وصدر قرار الرئيس عقب اجتماع شاركت به فصائل منظمة التحرير، بينما قاطعته حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.

وقالت مصادر خاصة لوطن ان الجبهتين الشعبية والديمقراطية اللتين حضرتا الاجتماع صوتتا ضد قرار تأجيل الانتخابات، بينما غابت حركتي حماس والجهاد الإسلامي عن الاجتماع.

وقالت الجبهة الشعبية عقب صدور قرار الرئيس في بيان صحفي " ان قرار تأجيل الانتخابات يضع علامة سؤال على مدى جدية الفريق المتنفذ والمهيمن على منظمة التحرير حول إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

ولفتت إلى أنّها سوف "تسعى بكل السبل من أجل العدول عن قرار تأجيل الانتخابات من خلال أوسع اصطفافٍ وطني وشعبي يفرض على القيادة المتنفّذة تنفيذ هذا الاستحقاق الوطني".

كما أعلنت حركة المبادرة الوطنية وقائمتها "المبادرة الوطنية الفلسطينية للتغيير وإنهاء الانقسام" رفضها لقرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، ودعت الى التراجع عنه والإصرار على إجراء الانتخابات في موعدها، بما في ذلك داخل مدينة القدس.

وغاب عن الاجتماع حركتي حماس والجهاد الاسلامي، تأكيدا لما أعلنته الحركتين خلال الساعات الماضية من مقاطعتهما له.

وحملت حركة حماس في بيان لها عقب القرار "حركة فتح ورئاسة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذا القرار وتداعياته"، وقالت انه "يمثل انقلاباً على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية، ولا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه."

وقالت حماس انها قاطعت هذا الاجتماع لأنها كانت تعلم مسبقاً أن "حركة فتح والسلطة ذاهبة إلى تعطيل الانتخابات لحسابات أخرى لا علاقة لها بموضوع القدس، وقد أوضحنا أمس لقيادة حركة فتح خلال اتصال رسمي أننا جاهزون للمشاركة في اجتماع اليوم إذا كان مخصصاً لمناقشة سبل وآليات فرض الانتخابات في القدس رغماً عن الاحتلال، وهو الأمر الذي لم نتلق جواباً عنه، فقررنا المقاطعة احتراماً لشعبنا الذي سجل للانتخابات بغالبيته العظمى
وكي لا تكون مشاركتنا غطاءً لهذا التلاعب في استحقاق وطني انتظره شعبنا طويل".

واتخذ قرار التأجيل في اجتماع للفصائل عقد في مقر المقاطعة، غُيبت عنه القوائم والكتل الانتخابية التي اعلنت عن نيتها خوض الانتخابات التشريعية.

وقال رئيس كتلة وطن للمستقلين حسن خريشة لوطن ان نحو 6 أو 7 من الفصائل المشاركة في اجتماع القيادة فشلت في تشكيل قوائم لخوض الانتخابات التشريعية، وكان الأجدر بالرئيس أن يلتقي مع القوائم الانتخابية، التي هي صاحبة القرار بوقف الانتخابات.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل