الثبات ـ فلسطين

تجمع مئات الشبان الفلسطينيين الثائرين، مساء اليوم السبت، عند محيط منطقة ملكة شرق مدينة غزة، لبدء فعاليات “الارباك الليلي”، والتي تأتي تضامنًا مع أهالي القدس المحتلة وضد إجراءات الاحتلال العنصرية بحق المقدسيين في الشيخ جراح.

وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، قررت بعد منتصف الليلة الماضية، تفعيل عمل مجموعات ما يعرف بـ “الأدوات الخشنة” التي تم إطلاقها مع بدء مسيرات العودة التي انطلقت في آذار/ مارس 2018. وأعلنت المجموعات التي تتبع للفصائل عن تفعيل وحداتها العاملة في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع المحاصر، بالإضافة إلى تفعيل وحدات الإرباك الليلي.

وبينت تلك المجموعات، من بينها “الغرفة المشتركة لأبناء الزواري”، في بيانات متتالية صدرت عنها الليلة الماضية، أنها ستبدأ منذ اليوم بعملياتها إسنادًا لأهالي القدس والمرابطين في الأقصى الذين يتعرضون لهجمة إسرائيلية غير مسبوقة.

هذا ووجه الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، التحية إلى “صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، ونقول لهم بأن قائد أركان القسام محمد الضيف وعدكم ولن يخلف وعده”. وقال أبو عبيدة في تصريح عبر “تليجرام”: “”يتوجه قائد هيئة الأركان في كتائب القسام أبو خالد محمد الضيف بالتحية إلى أهلنا الصامدين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، ويؤكد بأن قيادة المقاومة والقسام ترقب ما يجري عن كثب”.

وتابع “يوجه قائد الأركان تحذيراً واضحاً وأخيراً للاحتلال ومغتصبيه بأنه إن لم يتوقف العدوان على أهلنا في حي الشيخ جراح في الحال فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع العدو الثمن غالياً”.