الثبات ـ فلسطين

أطلقت "وكالة الأونروا"،  نداء استغاثة للمجتمع الدولي؛ لجلب تمويل أولي بقيمة 38 مليون دولار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال مدير عمليات "الأونروا" ماتياس شمالي، "نطلق اليوم نداء استغاثة لجلب 38 مليون دولار للشعب الفلسطيني في غزة، وهذا نداء طوارئ وهو مرشح للزيادة في ظل استمرار الهجمات العسكرية".

وذكر شمالي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام مقر "الأونروا" الرئيس بمدينة غزة، أن "الوكالة ستعمل خلال الأيام المقبلة على تأمين ممر آمن لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وأضاف "خلال الأيام الـ8 الماضية لم يتم السماح لنا بإدخال أي مساعدات للقطاع، سوى دخول 4 شاحنات للوقود دخلت.

وأوضح شمالي أن المباني والبنى التحتية التي تتعرض للدمار يمكن أن تُعوض وتُبنى من جديد لكن الأرواح التي تزهق لا يمكن إعادتها مرة أخرى".

وطالب "جميع الأطراف بالعمل على وقف إطلاق نار بشكل فوري، والسماح للمنظمات الإنسانية بالعمل في قطاع غزة".

وأشار شمالي إلى أن "موظفي وكالة الغوث يعملون على حل المشاكل الطارئة التي تقع للاجئين جراء القصف الإسرائيلي".

وبخصوص فيروس كورونا، وصف شمالي الموضوع بـ"الحساس جدًا، والذي يؤثر على عملنا"، مشيرًا لوجود نحو 4 آلاف نازح في مدرسة واحدة، وهذا شيء مثير للقلق".

وذكر أن "تأخر استجابة الأونروا يرجع إلى تأخر تنقل موظفيها للأماكن المعرضة للقصف، حيث يجب أن نكون قادرين على تنقل الأفراد للوصول بشكل آمن والقيام بمهامهم".

ودعا شمالي للإسراع بفتح معابر قطاع غزة مجدد، وأن يسمح لمفوضي "الأونروا" بالدخول إلى غزة للقيام بواجباتهم.

ويتعرض قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي لعدوان إسرائيلي همجي، تخلله قصف عنيف طال آلاف المنازل والمرافق والطرق وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت، وأدى لاستشهاد 220 مواطنًا وإصابة نحو 1500 حتى اليوم.