الثبات ـ دولي

أعلنت هيئة الطيران المدني الإيراني، أنها تتطلع إلى إحياء العقود المبرمة مع شركتي "إيرباص" و"ATR" لتوريد الطائرات، في حال إعادة تفعيل الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا.

وقال المتحدث باسم هيئة الطيران الإيراني، محمد حسين ذيبخش، إنه "سيتم كذلك التفاوض مع شركة (بوينغ) الأمريكية عند الضرورة في حال العودة إلى الاتفاق النووي.

وأضاف ذيبخش أن "شركتي (بارس إير) و(بويا) تمكنتا مؤخرا من شراء طائرات مستعملة"، مشدداً على عدم إمكانية شراء طائرات جديدة بسبب العقوبات الأمريكية.

وبعد الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015،  وقعت إيران عقدا لشراء مائة طائرة مدنية من شركة "إيرباص" لم تتسلم منها سوى ثلاث طائرات، ووقعت كذلك عقدا مع شركة " ATR" لشراء عشرين طائرة تسلمت منها 13 طائرة.

كما وقعت شركة "بوينغ" الأمريكية مع الخطوط الجوية الإيرانية عقدا لبيع ثمانين طائرة، لكنها ألغت العقد بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وفرض إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عقوبات على طهران عام 2018.

وتخوض طهران وأطراف الاتفاق النووي، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مباشر، مفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا منذ أبريل الماضي، بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي.