لجان المقاومة في فلسطين تبارك لأسرى "الجهاد الإسلامي" انتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية

الجمعة 22 تشرين الأول , 2021 10:05 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

باركت لجان المقاومة في فلسطين "لشعبنا ولإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي انتصار مجاهديها في معركة الأمعاء الخاوية الماجدة، والتي نعتبرها سلاحًا فتّاكًا لانتزاع حرية أسرانا وإسقاط كافة التحديات والطرق التي من شأنها أن تقتص من حق شعبنا في العيش بحرية وكرامة".

واعتبرت "هذا الانتصار هو انتصار يظفر به الشعب الفلسطيني بأكمله، وعلينا أن نحتفي به وندرك تبعاته ونتائجه الوخيمة على جيش الاحتلال المجرم، الذي يمعن في القمع والتنكيل بغية النيل من إرادة أسرانا وعزيمة شعبنا القوية، وإننا وإبان تلقينا نبأ انتصارهم المجيد".

وأكَّدت اللجان "على ما يلي:

أولًا: نبرق بتحية خاصة لإخوة الجهاد النضال في حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم صاحب العطاء وأصله، سماحة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الحاج زياد النخالة، وإلى جميع قادة الجهاد الإسلامي، الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل إظهار قضيتهم وحققوا النصر في آخر المطاف.

ثانيًا: إن روح التضامن والعزيمة التي يتسلح بها أسرانا، هي تأكيد منهم على ٱنّ الفلسطيني سيظل حاميًا لمشروعه الحق وثوابته التي لا تقبل التحريف أو التزييف، أو المساومة عليها من منطلق تحقيق المكاسب الفارغة وتصفية المشروع الوطني الفلسطيني.

ثالثًا: نُطالب أسرانا بالبقاء على عهد الجهاد والعزيمة، حتى ينالوا حريتهم الكاملة خارج معاقل الظلم، وإلى جانبهم، ندعو شعبنا وجميع قوى العمل الوطني والإسلامي، بضرورة تجديد مكامن العزيمة والبحث عن خطة وطنية وشعبية كاملة تزيل معاناة أسرانا بالكامل وتسعى لإيجاد حل أبدي لقضيتهم.

رابعًا: دعوة جادة وإلزامية لجميع المؤسسات والهيئات الحقوقية المحلية، بضرورة إظهار المعاناة والأساليب الإجرامية والتعسفية التي يرتكبها العدو المسخ بحق أسرانا داخل السجون، والتحدث عن القمع الممنهج في توفير حقهم الخالص في الرعاية الصحية، إلى جانب المطالبة بحتمية إلغاء وإسقاط مقصلة الاعتقال الإداري.

خامسًا: إنّ مقاومتنا الفلسطينية ستبقى منسجمة في مبادئها وأهدافها، ومحافِظة على نهجها القويم والثابت في الوصول إلى متطلبات الدولة الكاملة، وسنبقى شوكة في خاصرة هذا الكيان الهمجي، والذي شارفت نهايته الأكيدة، واقترب الوعد الذي عكف قادتنا المؤسسين وجميع رجال المقاومة على السعي فيه وتحقيقه". 

وأشارت لجان المقاومة في فلسطين إلى إنّه إنجاز وطني حق ظفرنا به جميعًا، وعلينا الآن الاستمرار في طريقنا من أجل البقاء في ميدان الثبات الفلسطيني، موجهةً تحيةً خاصة "لإخوة الجهاد والنضال في حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم صاحب العطاء وأصله، سماحة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وإلى جميع قادة الجهاد الإسلامي، الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل إظهار قضيتهم وحققوا النصر في آخر المطاف لأسراهم بعد معركة طويلة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل