هنيّة: حماس والجهاد الإسلامي حركة واحدة في جسمَين

الأربعاء 27 تشرين الأول , 2021 01:59 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

وصَف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنيّة، ذكرى استشهاد المؤسّس والأمين العام الأوّل لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فتحي الشقاقي بـ "الأليمة"، مؤكدًّا أنه "رجل عظيم، وصاحب بصمة حقيقية في التاريخ والحاضر الفلسطيني".

وقال هنيّة في حوار مع صحيفة "الاستقلال" من الدوحة، تزامنًا مع الذكرى الـ 26 لاستشهاد الشقاقي، التي تحلّ يوم 26 أكتوبر (تشرين أول) في كل عام، إن القائد الشهيد عَرف أن طبيعة الصّراع مع العدوّ الصهيوني صراع وجود، لشعبٍ تحت الاحتلال يبحث عن حرّيته، وأدرك مقتضيات هذا الصّراع؛ فكانت حركة الجهاد الإسلامي رديفًا فاعلًا تنتمي إلى الإسلام الفكرة والمنهج".

وأوضح أن "الراحل ترك إرثًا جهاديًّا مقاومًا وفكرًا ثوريًّا آمن بالوحدة الكبرى، وحدة المنهج ووحدة الطريق والعمل المشترك من أجل فلسطين، التي تُشكّل المظلة لجميع العاملين على نهج التحرير والسائرين في ذات الدرب المبارك، الرافض للوجود الصهيوني على أرض فلسطين، وإمكانية التلاقي على أرضية العمل المشترك ما بين القُوى والحركات المناضلة".

وأشار إلى أن "اغتيال العدوّ لقادة الحركة الإسلامية المجاهدة في فلسطين، كالدكتور الشقاقي، والشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والعشرات من القادة المجاهدين؛ يدلّ على نجاح منهج الجهاد والمقاومة في إيلام هذا العدوّ، وضَرب عناصر استقراره وبقائه ووجوده، ودليل فشل للمشروع الصهيوني على أرضنا الفلسطينية".

وعن العلاقة بين حركته وحركة الجهاد الإسلامي، شدّد رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" على أن الحركتين تعدّان "حركة واحدة، في جسمَيْن، أوتَنظيمَيْن"، مضيفًا: "إنّنا في ذروة التعاون والتنسيق المشترك وعوامل التقارب هي السائدة فيما بيننا".



 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل