ندوة حوارية حول "الأونروا" والمجتمع الفلسطيني في لبنان

الأربعاء 08 كانون الأول , 2021 03:49 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نظم مكتب شؤون اللاجئين في العمل الجماهيري لحركة "حماس"، ندوة حوارية في بيروت، بعنوان: "الأونروا والمجتمع الفلسطيني في لبنان"، بمشاركة ممثلين عن فصائل فلسطينية، وباحثين ومتخصصين في الشأن الفلسطيني.

وعقدت الندوة في جلستين، ألقى كلمة الافتتاح رئيس مجلس العمل الجماهيري في حركة "حماس" رأفت مرّة، الذي استعرض الحالة الفلسطينية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشونها اللاجئين، وأكد على أن أهمية بقاء "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونروا" واستمرارها في عملها وتأدية خدماتها الأساسية من مصلحة اللاجئين.

وناقش المشاركون في الجلسة الأولى، التي ترأسها ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، والذي رأى أن "الأونروا" شاهد دولي حي على قضية اللاجئين، ويجب المحافظة عليه.

وتضمنت الورقة الأولى التي قدمها أمين سر فصائل المنظمة فتحي أبو العردات،  رؤية منظمة التحرير الفلسطينية تجاه "الأونروا"، وأكد فيها العردات التمسك بالوكالة، والتعاون معها من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني في لبنان.

 فيما تناولت الورقة الثانية، التي قدمها ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي، رؤية تحالف القوى الفلسطينية، وأطلق مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة فلسطينية لبنانية سياسية اجتماعية، تشرف على العلاقة مع "الأونروا" والتأكد من تنفيذها التزاماتها.

وتحدث العميد أندريه رحال، في الورقة التي قدمها بالإنابة عن الدكتور باسل حسن رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، عن أهمية هذه اللقاءات والحوارات، وشدد على تعاون لجنة الحوار مع الجميع من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني في لبنان.

 وقدم الدكتور إبراهيم الخطيب في الورقة الرابعة، كلمة المدير العام لوكالة "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، متحدثاً عن الظروف والتحديات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون تزامناً مع انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان، وما تمرّ به الوكالة في 2021 من ضائقة مالية وصلت إلى عدم القدرة حتى الآن على صرف رواتب الموظفين، الأمر الذي ينعكس سلباً على الخدمات التي تقدمها "الأونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة.

أما الجلسة الثانية التي ترأسها مسؤول دائرة وكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية فتحي كليب،  فسلطت الضوء على وضع "الأونروا" الدولي وأدائها المحلي، من خلال أربع أوراق.

وقدم الورقة الأولى، الباحث والمستشار في شؤون اللاجئين الفلسطينيين جابر سليمان بعنوان "الأونروا: منظمة دولية بين الواقع والمرتجى

 واستعرض مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان، محمد الشولي، في  الورقة الثانية "واقع الأونروا في لبنان: الخدمات، التوظيف، مواجهة الأزمات".

وسلط مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، علي هويدي، في ورقته حول "الأونروا في ظل المتغيرات الدولية-اتفاق الإطار نموذجاً".

وتناول مدير عام مؤسسة العودة الفلسطينية ياسر علي، في ورقته "انتخابات الأونروا واتحاد الموظفين"، الواقع النقابي في الاتحاد واستحقاق الانتخابات في نيسان/أبريل القادم.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل