تجمع العلماء المسلمين يصدر بياناً حول التطورات السياسية في لبنان والمنطقة

الجمعة 17 كانون الأول , 2021 05:56 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

تعليقاً على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

الظاهر أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعجل أتباعها في لبنان ليزيدوا الضغط على قوى الممانعة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، فمن المعروف أنها تعول كثيراً على نتائج هذه الانتخابات بحصول جماعتها وأتباعها من قوى الرابع عشر من آذار وجماعات الـNGOS على الأكثرية، وعلى الأقل إذا لم تستطع أن تحقق هذا الهدف أن تمنع قوى الممانعة الرافضة للهيمنة الأميركية من الحصول على الأكثرية، وانطلاقاً من هذا الهدف كان اللقاء عن بعد الذي عقد بين وكيل وزارة الخارجية الأميركية للإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون مع مجلس إدارة جمعية المصارف والذي طلب فيه بضرورة مكافحة اقتصاد الكاش الذي يستخدم كوسيلة فعالة للتفلت من القبضة الأميركية وعن ضرورة مكافحة نشاطات جمعية القرض الحسن معرباً عن إحباطه من إجراءات المصارف مع كل التعاون الذي تبديه هذه الجمعية بالتعاون مع مصرف لبنان، فلقد ساهما معاً بضرب الاقتصاد اللبناني وإدخال اللبنانيين في أزمة اقتصادية كبيرة أدخلت معظم اللبنانيين تحت مستوى خط الفقر، ما يجعلهما شريكان في الجريمة التي ترتكب بحق الوطن، ولذلك يجب على اللبنانيين أن يكونوا صفاً واحداً لخوض معركة التحقيق الجنائي مع مصرف لبنان وجمعية المصارف، وذلك لإعادة الأموال المهربة والمنهوبة ورفض أي قرارات تصدر عنهما لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية التي تصب بالنهاية في مصلحة الكيان الصهيوني.
إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد دراسة وافية للأوضاع المحلية والإقليمية نعلن ما يلي:

أولاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين ويدين تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن الداخلي اللبناني وخاصة إملاءات وكيل وزارة الخارجية الأميركية للإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون التي تهدف لتجويع الشعب اللبناني وسرقة أمواله ومنعه من ابتكار الطرق التي يحافظ فيها الشعب على استمراريته وصموده في وجه الأزمات المتلاحقة التي يفتعلها أعداء الوطن الذين يريدون ضرب وحدته الداخلية وتجريده من سلاحه الذي به حرر وطنه واستعاد سيادته واستقلاله.
ثانياً: يطالب تجمع العلماء المسلمين الشعب اللبناني بأن يكون حاضراً في الانتخابات النيابية المقبلة وأن يجهض المؤامرة الصهيوأميركية الهادفة لإدخالنا في محور التطبيع مع العدو الصهيوني والعمل على إيصال الشرفاء والوطنيين والمؤمنين حقاً بسيادة واستقلال لبنان ورفضه للإملاءات الأمريكية والضغوط الصهيونية.

ثالثاً: يهنئ تجمع العلماء المسلمين الشعب الفلسطيني البطل على العملية البطولية التي حصلت في الضفة الغربية وأدت إلى مقتل مستوطن وجرح أثنين آخرين، ويدعو التجمع لتصعيد هذه العمليات وصولاً إلى إضعاف الكيان الصهيوني من الداخل مقدمة لتهيئة الأرضية لمعركة التحرير الكامل التي ستؤدي إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني وزوال الكيان الصهيوني الغاصب.

رابعاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين قيام العشرات من قطعان المستوطنين بمهاجمة منازل الفلسطينيين في قرية برقة بنابلس ومحاولة إحراقها، ويسأل التجمع السلطة الفلسطينية بصفتها المسؤولة عن أمن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ما هي الإجراءات التي اتخذتها لمنع هكذا اعتداءات؟!! وما هو مبرر استمرار التعاون الأمني مع تصاعد الانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني؟!! وهل أُدين أحد من المعتدين أو أُدخل السجن أم أن التعاون الأمني هو حصراً لملاحقة المجاهدين ومساعدة الأمن الصهيوني على اعتقالهم؟!!.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل