يوم تراثي فلسطيني في مخيم شاتيلا

الخميس 23 كانون الأول , 2021 12:37 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أحيت النساء في مخيم شاتيلا، أمس الأربعاء، يوما تراثيا فلسطينيا ارتدين خلاله الثوب الفلسطيني، دعماً للتراث ورداً على الحملة الصهيونية الرامية إلى سرقة التراث الفلسطيني ونسبه لها.

وألقت مسؤولة المكتب الحركي للمرأة في بيروت، آمال  شحادة، كلمة اعتبرت فيها أن "التراث الفلسطيني عنصر أساسي في الصراع مع العدو الصهيوني، وأنه جزء لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية التي يحاول الإحتلال طمسها والغاءها منذ أن بدأ مشروعه الاستيطاني في فلسطين." 

ورأت شحادة أن الحفاظ على التراث يعني الحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملات التهويد والتهجير يومياً على أيدي الإحتلال.

وأكدت شحادة أن "التراث الفلسطيني يعيش مع الشعب الفلسطيني في كل لحظة ومتواجد في حياته اليومية وهو من المرتكزات الأساسية للهوية الفلسطينية، وهو متجذّر في عمق التاريخ من أجدادنا الكنعانيين، واعتبرت أن التطريز هو تراث يمارسه شعبنا منذ الآف السنين. مؤكدةً على أن التراث الفلسطيني عصيّ على التزوير والسرقة، رافضةً سرقة التراث وأطباق المأكولات التراثية والرقصات والأغاني الشعبية الفلسطينية".

واستنكرت شحادة نسب الإحتلال إليه الزي الفلسطيني في حفل مسابقة ملكات الجمال الذي أقيم في إيلات المحتلة.
وأكدت شحادة أنه تم إدراج فن التطريز الفلسطيني ضمن القائمة التمثيلية للتراث العالمي لدى منظمة الاونيسكو، معتبرة إيّاه انتصاراً للرواية الفلسطينية بحق شعبنا في أرضه.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل