الأشقر: إقفال غير معلن للعديد من الفنادق

الجمعة 24 كانون الأول , 2021 09:11 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أن "أكثر من 100 ألف شخص قدموا لتمضية الأعياد في لبنان غالبيتهم العظمى من المغتربين في البلاد العربية وأفريقيا، إلا أن استفادة القطاع الفندقي منهم خجولة جداً كونهم، بغالبيتهم الكاسحة، يملكون منازل في لبنان أو يبيتون في منازل أقاربهم على عكس المغتربين في الأميركتين وأستراليا، وبالتالي تستفيد منهم المطاعم والملاهي والمقاهي لا الفنادق"، ولفت إلى أن "عدد الأيام التي يستفيد منها القطاع من مجيئهم فعلياً في حال قصدوا الفنادق، لا تزيد على يومين أو ثلاثة، وهي عبارة عن ليلة رأس السنة والليلة أو الليلتين اللتين تليانها، كون عيد الميلاد يحتفل به في المنازل".

وذكر الأشقر في حديث صحافي أن "نسبة الإشغال في الفنادق وصلت إلى حدود 75% في بعض المناطق كبرمانا والبترون وبعض مناطق التزلج كفاريا وفقرا، وفي بيروت تقارب النسبة الـ 50%، ولا نتوقع أي تعديلات تذكر على هذه النسب في الأيام المقبلة"، مضيفا أن "المناطق الأخرى والأبعد، كالبقاع والأرز، لن تستفيد من هذه الحركة بشكل كاف".

وأشار إلى أن" الفنادق التي كانت تتقاضى على 200 دولار في الليلة أصبحت تتقاضى حوالى 70 دولاراً، بالليرة وفق سعر الصرف اليومي للبنانيين، وبالدولار للأجانب"، مضيفا أن "وأبرز الأجانب الذين يشغلون الفنادق عراقيون وأردنيون ومصريون، فيما الوجود الخليجي معدوم".

الأشقر قال إن "أغلب مطاعم الفنادق لن تقيم حفلات لليلة رأس السنة هذا العام، بسبب منع إقامة الحفلات بقدرة استيعابية تفوق الـ 50% من سعة المكان أو القاعة المخصصة، وهو ما يعرضنا لخسائر، خصوصا أن بعض كبار الفنانين يتقاضون 100 ألف دولار للغناء ساعتين، فكيف يمكن جمع مثل هكذا مبلغ في الظروف التي نعيشها وبقدرة استيعابية محدودة؟"، مشيرا إلى أن "الفنادق تعمل بشكل جزئي وبنسبة 20% فقط، وهنالك إقفال غير معلن للعديد من الفنادق. كلفة المحروقات أصبحت تساوي نسبة 40% من مصاريف الفندق في حال كان الإشغال كاملاً، وفي حال كانت نسبة الإشغال أقل نقع في خسارة فعليّة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل