الثبات ـ لبنان

هنأت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، اللبنانيين عموماً، والمسيحيين خصوصاً، بالميلاد ورأس السنة، على أمل أن تلهم ولادة المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) جميع اللبنانيين التعاضد والألفة والوحدة لإنقاذ وطنهم بعيداً عن الغرائز الطائفية والخطابات المثيرة للأحقاد والفتن، لأن بلدنا بحاجة إلى الإنقاذ من أزماته السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية.
وأملت "الحركة" أن تحمل الأيام المقبلة انفراجات تريح اللبنانيين، وأن تبدأ رحلة معالجة الواقع السياسي المأزوم، الذي يبقى رهناً للطبقة السياسية التي أوصلت البلد جراء نهج الفساد والليبرالية المتوحشة إلى الواقع المأساوي.
وأكدت حركة الأمة أن لبنان بشعبه ومقاومته يواجه أشرس أنواع الحروب، وهي الحرب الاقتصادية المجرمة، بهدف كسر الإرادة الوطنية المقاومة، لكن في النتيجة لن يحصدوا إلا الخسران والفشل.
وأكدت "الحركة" أنه على العدو الصهيوني أن يفهم الدرس جيداً بعد معركة "سيف القدس"، لأن المقاومة الفلسطينية ماضية بإصرار وعزيمة على مراكمة القوة، ولن تسمح باستمرار العدوان على الأرض والمقدسات في القدس والضفة الغربية واستهداف المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي.