حركة الأمة في الذكرى الثانية لاستشهاد سليماني والمهندس: كتبا بدمهما ولادة جديدة للأمة

الإثنين 03 كانون الثاني , 2022 04:13 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأت حركة الأمة، أن الأزمات والمشاكل والتحديات دفعت بالبلد إلى هاوية الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي، مما انعكس تدهوراً خطيراً على حياة المواطنين وجعل أغلبيتهم على خط الفقر ودونه.
ورأت "الحركة"، في بيانها الأسبوعي، أن لبنان يتعرض لمؤامرة كبرى من خلال خنقه اقتصادياً ومالياً ومعيشياً واجتماعياً، بهدف الوصول إلى ضرب مكمن قوته، المتجسد في ثالوثه الذهبي: "شعب وجيش ومقاومة" لكن رغم ضراوة ولؤم الهجمة الاستعمارية - الصهيونية - الرجعية، بالتحالف مع بعض الداخل، تمكن لبنان من الثبات في موقعه الإقليمي؛ قلعة مقاومة، ولم تفلح كل أساليب المؤامرات والفتن من محاولة الانقلاب على ثلاثية القوة اللبنانية الرادعة، رغم الإمكانيات الكبرى التي وظفت لاستهداف لبنان وقوته.
ودعت "الحركة" إلى رؤية وطنية جامعة وجادة، تسهم في حشد كل الإمكانيات والطاقات لمواجهة المرحلة المقبلة، التي تتميز بالاستعدادات للانتخابات النيابية، وتقوم على إصلاح شامل واسترداد المال المنهوب وتحرير الأملاك العامة من بحرية ونهرية ومشاعات، ووقف كل أعمال السمسرات والنهب التي أوصلت البلد إلى ما وصل إليه.

ودعت حركة الأمة أمام تفشي كورونا ومتحوراتها، إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية، وأخذ الجميع للقاح.
وتطرق بيان "الحركة" إلى الذكرى الثانية لاستشهاد القائدين المقاومين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مؤكداً أن الشهيدين كتبا بدمهما ولادة جديدة لمحور المقاومة، وترجم صموداً وانتصارات نوعية، كان أحد أبرز تجلياتها عملية "سيف القدس"،  في وقت باتت صواريخ المقاومة من غزة إلى سورية ولبنان واليمن والعراق وإيران تطوق العدو الصهيوني، وبشكل بات واسعاً الحديث حتى عند الصهاينة عن قرب زوال الكيان العنصري الاستعماري.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل