الثبات ـ لبنان

طالب أهالي وناشطي تجمّع المعشوق للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، الفصائل واللجان الفلسطينية مكافحة ظاهرة تصنيع وترويج المخدّرات داخل المخيّم، واستخدام الأطفال في هذه الظاهرة.

وقالت الناشطة المجتمعيّة في تجمّع المعشوق نزهة الروبي، إنّ ظاهرة المخدرات في المخيّم لم تعد فرديّة، إنّما الأمر بدأ يطال أطفال أعمارهم بين 14 إلى 18 عاماً، واستعمالهم في ترويج مخدرات تصنّع داخل التجمّع.

وأشارت الناشطة، التي قالت إنّها اخذت تفويضاً باسم نساء وأمهّات التجمّع لإثارة الأمر، إلى أنّ "الظاهرة باتت تشكّل خطراً كبيراً على أطفال ومجتمع المخيّم، وخصوصاً أنّ المروجين والمتعاطين يتعطون المخدرات عند مقبرة التجمّع بشكل علني في انتهاك لحرمتها، إضافة إلى تصنيع خلطات الحبوب داخل المنازل واستخدام الأطفل لترويجها.

ونقلت الناشطة، مطالب النساء والأمهات، لكافة المعنيين للتدخّل لحماية أطفال التجمّع من الادمان، وما يتعرضون له من سهولة الحصول على المخدرات، سواء بشكل مباشر، أو من خلال تدخين بقايا سجائر الحشيش التي باتت متواجدة بشكل ظاهر في جدران زواريب المخيّم.