أيادٍ خفية تعبث بسوق الصرف ولا انفراجات في الوضع السياسي

الثلاثاء 11 كانون الثاني , 2022 08:11 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

تشير أوساط سياسية لـ”البناء” إلى أن “لا مؤشرات في الأفق على انفراجات في الوضع السياسي، في ظل تصلب القوى السياسيّة على مواقفها واستمرار تعطيل الحكومة، لا سيما بعد تجدّد المواجهة السياسية والإعلامية بجولتها الأخيرة بين حزب الله والسعودية”، كما تكشف عن “دور خارجي أميركي – سعودي

باستخدام سلاح الدولار للضغط على حزب الله لفرض تنازلات عليه في لبنان واليمن ربطاً بما يجري في فيينا من مفاوضات نووية حامية الوطيس”. وتلفت الأوساط الى أن “التطبيقات الإلكترونية للدولار الخارجية والداخلية هي إحدى أدوات السياسيين لتصفية حساباتهم في المواجهة الدائرة بينهم”، وتساءلت: “كيف

ارتفع سعر الصرف في اليوم الأول من العام الحالي، فيما كانت البلاد في مرحلة الإقفال بسبب عطلة الأعياد الرسمية وحركة السوق خفيفة؟ ما يؤكد بأن أيادي خفية تعبث بسوق الصرف وتحركه خارج قواعد السوق الطبيعية”.

كما ترى الأوساط بأن هناك من يضع ثنائي أمل وحزب الله في “الزاوية” وبين خيارين أحلاهما مرّ: التراجع عن شرط تنحّي المحقق العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق بيطار والعودة الى حضور جلسات الحكومة، أو تحميلهما مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع سعر الصرف والانفجار الأمني في

الشارع.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل