هيئة علماء بيروت: نرفض الاملاءات الخارجية بالمس بقوة لبنان المقاوم

الإثنين 24 كانون الثاني , 2022 03:50 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأت هيئة علماء بيروت أنَّه "تحت عنوان " نزع فتيل الأزمة" التي افتعلها النظام السعودي مع لبنان الذي جاء على شكل مقترحات أميركية- سعودية ، حملها وزير الخارجية الكويتي إلى لبنان، أقل ما يمكن توصيفها بالاسرئيلية بامتياز ! .. ويبدو أنها محاولة بائسة لممارسة شتى الوسائل لتهيئة الأرضية للتطبيع مع العدو الاسرائيلي المحتل لأرض العرب ومقدساتهم!".

وأشارت الهيئة إلى أنَّه "وإزاء هذه الخطوات، القديمة الجديدة، يهمنا في هيئة علماء بيروت التأكيد على أن مطلب تجريد لبنان من قوته بنزع سلاح المقاومة الرادع لأي عدوانية من قبل العدو، هو سراب، وأمنية لن تتحقق، وأن ما عجز العدو عن تحقيقه بالحرب لن يحصل عليه بمثل هذه المطالب الوقحة الرعناء، وأن التهديد والوعيد واعطاء المهل الزمنية لن ينفع في شيء".

واعتبرت أنَّ "هذه البنود هي محض املاءات، وتدخل سافر في الشؤون الداخلية اللبناينة، وتهديد للاستقرار الداخلي، ومسٌّ بالسيادة والكرامة الوطنية، وهي مرفوضة من أهل السيادة الحقيقيين، وكل الشرفاء في هذا البلد، الذين بذلوا عظيم التضحيات في سبيل صون عزة وكرامة هذا الوطن ، ولن يقبلوا بالخضوع والاذعان لهذه الرعونة، وأن من اعتاد رفض الذل والهوان محال عليه أن يقبل بغير العزة والكرامة حياة ..وأنكم مهما حاولتم كم الأفواه، فلن نسكت عن جرائمكم على اليمن وأهله".

 ‏وختمت هيئة علماء بيروت قائلةً: "لكل هؤلاء: كفوا حصاركم عن بلدنا أولاً، وكفوا شروركم عنا، ونحن نتدبر أمورنا، وكفى".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل