عشيرة آل شمص: ندعو النيابة العامة لاستدعاء جبور

الإثنين 31 كانون الثاني , 2022 09:59 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكدت عشيرة آل شمص أن "أبواق الفتنة في حزب "القوات اللبنانية" دأبت على استخدام خطاب الكراهية والتحريض بين اللبنانيين وطوائفهم، وإعادة إحياء نار الحرب الأهلية، فيما الشعب اللبناني يئن تحت وطأة الفقر والجوع نتيجة الازمة الاقتصادية وانهيار البلد بسبب السياسات الاقتصادية البائسة لهذا الحزب وحلفائه على مدى سنوات".

واعتبرت العشيرة في بيان لها أن "هذا الاسلوب الممنهج لحزب "القوات" يهدد بشدة السلم الاهلي والعيش المشترك ولبنان الرسالة والتعدد، لا سيما بعد الإهانة والتعرض لمقدساتنا الإسلامية ولمكوّن أساسي وطائفة كبيرة بحجم الطائفة الشيعية على لسان المسؤول القواتي المدعو شارل جبور".

وأدانت العشيرة "الكلام المسيء لعقائد الطائفة الشيعية، ولأي من الطوائف اللبنانية"، داعية "النيابة العامة اللبنانية للتحرك العاجل لمحاكمة المدعو شارل جبور واعتبار تصريحاته على قناة الجديد بمثابة إخبار، وذلك بتهم ازدراء الاديان، التحريض على الفتنة، وتهديد السلم الأهلي".

كما دعت الدولة اللبنانية لاتخاذ الخطوات والاجراءات القانونية اللازمة لتوقيف المدعو جبور ومنع تكرار تعرضه أو أمثاله للطائفة الشيعية، والاساءة الى مشاعر الملايين من المسلمين الشيعة في لبنان والعالم".

وطالبت العشيرة "وزارة الاعلام اللبنانية والمجلس الوطني للإعلام ولجنة الاعلام النيابية باتخاذ الاجراءات والخطوات اللازمة، ومنها تفعيل وتطبيق قانون المطبوعات، ومنع انتشار خطاب الكراهية والتحريض والفتنة".

وأهابت "بوسائل الاعلام اللبنانية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية والمهنية ورفض استضافة المحرضين والفتنويين أمثال جبور، وعدم نشر اي عبارة او تصريح قد يسيء للأديان والطوائف والعقائد الدينية للبنانيين"، وحملت "حزب القوات اللبنانية المسؤولية الكاملة السياسية والقانونية والوطنية عن ما جاء على لسان مسؤولها الاعلامي شارل جبور، وتحمل نتائجه وعواقبه".

وشددت على أن "المسيء شارل جبور عليه تقديم الاعتذار العلني من اللبنانيين كافة لا سيما المنتمين الى هذا المكون الوطني الكبير الطائفة الشيعية".

ودعت "القوى السياسية والاحزاب اللبنانية للضغط باتجاه منع أبواق الفتنة المتنقلة من اي طائفة كانوا، فالإساءة تعود الى صاحبها، والضرر سيطال الوطن والجميع بدون استثناء".

وختمت العشيرة قائلة: "فليعلم الجميع، وخصوصاً الاخوة المسيحيون أنّهم المستهدفون من كل ما يجري، وما تفجير المرفأ الاّ لتدمير ممتلكاتهم وتعطيل مصالحهم ومن ثمّ تهجيرهم الى خارج لبنان، كما رسم لهم سيّىء الذكر "كيسنجر" وعلى عقلائهم أن يتنبّهوا ويقفوا في وجه من يخرّب علاقتهم مع اخوانهم ويحرّض على إشعال نار الحرب، والتي إذا ما حصلت، لا سمح الله، فلا تُبقي ًلا تذَر، ولن يستطيع أحد من الأعراب أو الأغراب مساعدتهم، وسيتخلّون عنهم، ومن هنا علينا ان نحافظ على العيش المشترك الذي حفظه الآباء والأجداد وضحى لأجله خيرة شبابنا من المقاومين الشرفاء".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل