حركة الأمة: مفردات المشهد السياسي اللبناني فيها تغييب لبرامج الإنقاذ.. والبعض لا يريد إلا استهداف المقاومة

الإثنين 31 كانون الثاني , 2022 03:15 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، أن مفردات المشهد السياسي والإعلامي في لبنان تشهد تغييباً للبرامج والمشاريع والمناقشات المعمّقة حول المشاكل والأزمات الحقيقية التي يعاني منها اللبنانيون جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، بسبب الهدر والفساد والمحسوبيات، واعتماد قطاع الخدمات فقط، على حساب القطاعات المنتجة، مما فاقم عجز الخزينة وارتفاع المديونية العامة التي أوصلت البلاد والعباد إلى قعر الهاوية.
أضاف بيان الحركة: من تسبب بوصول لبنان إلى هذه الحالة يحاول أن يعمي الأبصار عن السبب الحقيقي للأزمة التي نعانيها؛ بتحميل المقاومة وسلاحها الأسباب، مدعوماً سعودياً وخليجياً وأميركياً، لأن المقاومة هزمت العدو "الإسرائيلي"، والإرهاب التكفيري، من دون أن تكلف الدولة قرشاً واحداً، فالمقاومة تشكل حاجة ضرورية للبنان، وهي أساس في وجود لبنان الحر السيد المستقل، وزمن العدوان على لبنان بلا عقاب قد ولى، ولن تتكرر تجارب 1966؛ حينما دمر العدو أسطول "الميدل ايست" في مطار بيروت من دون أي مقاومة، وزمن ارتكاب المجازر الصهيونية في قرانا الجنوبية لم يعد موجوداً في قاموس وطننا، وتجربة مجزرة حولا في نهاية تشرين الأول 1948 لن تتكرر، لأن العدو وحماته وأنباعه سينالون العقاب الملائم، وباختصار: زمن "قوة لبنان في ضعفه" انتهى إلى الأبد، لأن لبنان صار قوياً بمقاومته وشعبه وجيشه.
واعتبرت "الحركة" أن الذين يحمِّلون سلاح المقاومة مسؤولية الانهيار الحاصل، يكذبون على أهلهم وأنباعهم، وهم يضعون لبنان في حالة استسلام تامة لمصلحة العدو، وكل الكلام والصراخ عن مجتمع دولي ومجلس أمن ودعم أميركي وخليجي وعربي منبطح في مهمة الاستسلام والتطبيع الكامل مع العدو، لن ينفع ولن ينقذ البلد.
وأكدت حركة الأمة أن من يملكون تاريخاً حافلاً مليئاً بالإجرام، وإدخال النفايات السامة إلى البلد، وفرض الخوات والأتاوات، والقتل بحيث لم يوفروا الأطفال في مجتمعهم وكانتوناتهم، لا يمكن أن يبنوا وطناً، ولا أن يكونوا منقذين للبلد وأهله.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل